رعت الأميرة صيتة بنت عب الله بن عبدالعزيز، نيابة عن الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، مساء أمس الأول، حفل تخريج طالبات الدفعة الثامنة والخمسين من حملة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والدبلوم للعام الجامعي 1434– 1435ه، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وذلك في مبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية. وأكد مدير الجامعة د. سليمان أبا الخيل في كلمة له ألقتها بالنيابة عنه د. أسماء الداود، على أن تشريف الأميرة صيتة له أثر كبير في نفوس منسوبات الجامعة وطالباتها، خصوصاً المتخرجات اللاتي يعشن هذه الفرحة ويشعرن بالفخر والعز وهن يتجاوزن مرحلة من مراحل التعليم العالي، وهو دعم متميز ومستمر لبنات الوطن وخصوصاً في هذه الجامعة الرائدة والعريقة، التي قفزت قفزات نوعية في سنواتها الأخيرة وحققت أرقاماً قياسية في المجالات البحثية والأكاديمية والشراكات العالمية وخدمة المجتمع، تشارك وتتفاعل مع كل ما يتطلع إليه ولاة أمرنا ويحتاجه وطننا الغالي في الجوانب الشرعية والاجتماعية والعربية، وما يكمل ذلك في الجوانب العلمية والتطبيقية ومعالجة القضايا المعاصرة .
وذكر وكيل الجامعة لشؤون الطالبات د. أحمد السالم في كلمة له ألقتها بالنيابة عنه د. أحلام الضبيعي: أن الجامعة لتفخر بهذه الكوكبة من الطالبات المتخرجات وأنهن إضافة مهمة إلى الكوادر التعليمية والوظيفية في وطننا الغالي من خلال الإسهام في تقدمه ورقيه، ووجه كلمة للطالبات قائلاً: "إن الوطن ينتظر منكن الشيء الكثير لتقدمنه له وفاء لما قدم لكن والوفاء من معدنه لا يستغرب فأوصيكن بتقوى الله والإخلاص في القول والعمل سراً وعلانية".
وألقت الخريجة د. منال العجلان كلمة قالت فيها: "ها نحن في هذا اليوم المبارك نجتمع بهذا المحفل الكريم وقد امتطينا مطاياهم –وإن لم نصل إلى ذرا معاليهم- في طلب العلم بالجد والهمم العاليات، حتى نِلنا ما نِلنا من العلوم بفضل من الله عز وجل، لنروي قصة نجاح، ونسجل كلمة شكر ووفاء".
وأضافت: "ثمة كوكبة هنا تبدو بعيدة لكن نورها من قريب، ساطع برّاق، كن السراج المنير في ضوء مسيرتنا، إنهن أمهاتنا الغاليات، فطبتن أيتها الأمهات الفاضلات وحياكن في محفلنا، وإن كنت سأقول لكن بلسان الجميع هنيئاً لكن تخرج بنَاتِكُن، فالأحق أن أقول هنيئاً لنا بأمهات هن بركة مسيرتنا وتاج رؤوسنا، ما كان لنا أن نبلغ تكريماً كهذا لولا فضل الله عز وجل ثم جهودهن ودعواتهن المباركات".