خرّجت جامعة عفت أول أمس دفعة جديدة من طالباتها، والبالغ عددهن 86 طالبة من مختلف كلياتها الثلاث، في حفلة رعاتها المشرفة العامة على الجامعة الأميرة لولوة الفيصل. وقالت رئيسة الجامعة الدكتورة هيفاء جمل الليل: «منذ أن حصلنا على اعتماد الجامعة، جعلنا الدراسات العليا والبحث العلمي من أولوياتنا لأنهما الأداة الأساسية للتطوير الحضاري والتقدم التقني والنمو الاقتصادي، إضافة إلى أنهما أساس المجتمع المعرفي ومعالجة قضايا المجتمع وخدمة خطط التنمية الوطنية، وعليه فقد قمنا بطرح برنامج الماجستير التنفيذي في الإدارة المالية الإسلامية وللمرة الأولى في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع كلية الأعمال بجامعة عفت وكلية روتردام للإدارة في جامعة إراسموس والمعهد العالي للأعمال في بيروت. وأضافت: «استمراراً لهذا الهدف، تبنت الجامعة تطوير تعاونها الدولي والمحلي بشكل كبير تُوجّ أخيراً بشراكتها البناءة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وتفاق تعاون مع جامعة ميامي الأميركية لتعزيز برنامج العمارة في كلية الهندسة. كما أبرمت اتفاقها مع البنك الإسلامي للتنمية التي تخولها أن تكون المستشار الأكاديمي للجائزة السنوية الخامسة لمساهمة المرأة في التنمية، وحرصاً من جامعة عفت على تنويع شراكاتها الدولية اتّجهت أخيراً إلى اليابان وأبرمت مذكرتي تفاهم مع جامعة طوكيو للتكنولوجيا». من جانبها، أشارت الطالبة بسمة الحربي في كلمتها التي ألقتها نيابة عن الخريجات إلى أن هدفهن جمعياً واحد على رغم اختلاف توجهات وفكر كل واحد منهن، وقالت: «منذ هذه الساعة ستقفن على مفترق طرق عدة، منكنّ من هي في طريقها إلى العمل، ومنكن من هي في طريقها إلى صناعة الأجيال، ومنكن من هي في طريقها إلى التحصيل العلمي العالي والاستزادة منه، ولكننا جميعنا نلتقي في هدف واحد، حب الدين، ثم الوطن، ثم الإنسانية .. ذلك الهدف الذي علّمتنا إيّاه جامعتنا الغالية.. جامعة عفّت، فعليكن أن تعلمن بأن أبوابها مفتوحة لكنّ، ولمن يريد أن ينهل من معينها الذي لا ينضب فمن حقها عليكن أن تتواصلن معها من خلال لجنة الخريجات لإفادتها بآرائكنّ وإمكاناتكنّ ودعمكنّ من جانب وللاستفادة من خدماتها وما هيأته لكنّ من استشارات مهنية وخدمات أكاديمية وفعاليات محلية وعالمية على الجانب الآخر».