شكا عدد من أصحاب المحال التجاريّة ب "صناعيّة الطائف" تبيع قطع الغيار من مشروع حكومي يتبع لأمانة محافظة بعد أن تسبب في تكبدهم خسائر ماليّة كبيرة بعد أنّ فرضت الحفريات طوقاً من الحصار على محلاتهم التجاريّة لأكثر من ثلاثة شهور دون أنّ يجدّ جديد في المشروع المتعثر أصلاً في الموقع . وذكر المواطن خالد العرابي في شكواه ل"سبق" أنّ المشروع تسبب في خسائر ماديّة لملاك المحال التجاريّة بسبب عزوف الزبائن الذين لا يجدون سبيلاً للوصول إلى متاجرهم في صناعيّة الطائف، فضلاً عن صرف المرتبات للعمالة التي لديهم دون عمل، مشيراً أنّه يدفع 27 ألف ريال كمرتب شهري لعمالته بدون مردود مالي من المحل المحاصر .
وأضاف أنّه سأل عن توقف المشروع المفاجئ وأفاده أحد المسؤولين أن المواسير التي أحضرت للمشروع لم تكن مطابقة للمواصفات وتم إرجاعها وطلب أخرى تتوافق مع مواصفاته".
وطالب الأهالي مسؤولي أمانة الطائف بإعادة النظر في تعثر المشروع وإيجاد حلول عاجلة لوقف الخسائر التي تتعرض لها تجارتهم منذ أكثر من شهرين ما دفع بعضهم إغلاق متجره دون مبالاة من أمانة الطائف.