أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية البر في محافظة عنيزة الدكتور عبدالله الطريف أن الجمعية نفّذت خلال العام الماضي قرابة 60 برنامجاً، وأن عدد المستفيدين من البرامج بلغ أكثر من 10800 محتاج. وأوضح أن البرامج المنفَّذة اشتملت على المساعدات النقدية الشهرية وصيانة الأجهزة المنزلية وتأمين المواد الغذائية وكسوة الشتاء والرعاية الأُسَرية وشراء وترميم المساكن ومساعدة الشباب على الزواج ومؤازرة أُسَر السجناء والتفاعل مع الملتقيات الخيرية والمهرجانات وتسجيل الراغبين في أداء فريضة الحج وصرف الحقيبة المدرسية والزيارات الميدانية للمستفيدين وجمع لحوم الأضاحي وزكاة الفطر وتخزين التمور وتأمين كسوة العيد والسلة الغذائية وحقيبة السفر وتأثيث المنازل وتقديم دورة للأيتام في اللغة العربية والتميز السلوكي والرحلات الخارجية وإقامة نادٍ صيفي ومخيَّم شتوي وأنشطة اجتماعية وعلمية وفنية وتقنية وثقافية ودورة في التصوير الفوتوغرافي للأيتام. كما قُدّمت مساعدات مالية لمرضى السرطان وبطاقات تموينية وأدوات مدرسية وتوفير سكن في مدينة الرياض للعلاج وتأمين أجهزة طبية وخَدَم للمسنين ومرافقين للمرضى. كما ساهمت الجمعية من خلال مركز اكتفاء في توطين الوظائف ودعم المشاريع المتناهية الصغر والأُسَر المنتجة وتدريب وتأهيل أبناء المستفيدين وتشغيل معمل التمور النسائي. من جانبه أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر في محافظة عنيزة عبدالملك الزامل خلال افتتاح الجمعية العمومية في دورتها ال39، التي عُقدت يوم الثلاثاء الماضي، أن الجمعية تسعى للوصول إلى المحتاج قبل أن يصل إليها، وتقدم له خدماتها. لافتاً إلى أن الزكاة هي المورد الرئيسي للجمعية، ومشدداً على أن للجمعية آليات في البحث عن المستفيد من أدق الطرق المتبعة بين الجمعيات الخيرية.