بلغ عدد الأسر التي يتولى المستودع الخيري بعنيزة التابع لجمعية البر الخيرية أعاشتها وتأمين ماتحتاجة من أثاث وأجهزة منزلية أكثر من 300أسرة وأكثر من 200أسرة تنتظر دورها. أوضح ذلك ل(الرياض) مدير المستودع الشيخ محمد عبدالرحمن الموسى الذي أضاف أن المستودع يستقبل في موقعة جميع التبرعات من مواد غذائية وأثاث مستعمل وجديد مما يزيد عن حاجة الناس ليعيد تصنيعية ليكون صالحاً ويحتوي المستودع على عدة أجنحة منها مكبس للتمور ومكبس للورق وجناح للأجهزة الكهربائية والأجهزة الطبية والأثاث المنزلي وثلاجات للتمور ورجيع الحديد والمعادن ومعرض الكسوة النسائي وجناح للأثاث الخشبي ومخازن لمساعدات القرى. وبين الشيخ الموسى أن من ضمن البرامج التي تحت التجربة مشروع (حفظ النعمة) و(حقيبة مسافر) و(ساعي الأسرة) وكما أن المستودع يقيم برامج موسمية دورية لاستقبال لحوم الأضاحي والحقيبة المدرسية والمواسم الزراعية والتمور وكسوة العيد وكسوة الصيف وكسوة الشتاء والسلة الغذائية واستقبال زكاة الفطر. وأشار إلي أن هناك مشاريع مازالت تحت البحث والدراسة وتحتاج إلى الدعم كسقيا المياه للمساجد والمحتاجين ومشروع الصدقة الجارية وتطوير مصنع التمور ومصهرة للشحوم ومشروع احترام النعمة، مؤكداً أن أهداف المستودع الخيري الوقوف مع أهل الخير والإحسان بدلالتهم على وجوه البذل والعطاء من خلال تصريف أوقافهم في رعاية الأرامل والمساكين والأيتام وتدوير التبرعات العينية بكل أنواعها بين المستغني والمحتاج واستثمار المواد النافعة والمهدرة من قبل الناس وإرشاد المحتاجين إلى وسائل عملية نافعة للتعفف وعدم الحاجة ومد اليد إلى الآخرين مع المساعدة في ذلك. الجدير بالذكر أن المستودع الخيري بدأ مؤخراً بتنفيذ مشروع بيئتي وطني والذي يهدف إلى المحافظة على البيئة من خلال جمع المخلفات الغذائية والملوثات البيئية وإعادة تدويرها لتكون أعلاف للدواجن والمواشي وذلك من خلال مشروع حفظ النعم بالتعاون مع البلدية كما يستعد المستودع حالياً لبدء مشروع جمع الزيوت من المطاعم والمنازل لإعادة تدويرها والاستفادة منها وتحويلها إلى الطاقة النظيفة.