نفت زوجة المسيار بالطائف ما تناقلته بعض الصحف الورقية خلال اليومين الماضيين عن تعرضها للاعتداء والضرب واشتباكها مع أسرة زوجها، مشيرة إلى أن ما حدث كان عبارة عن تلاسن ومشادات كلامية فقط مع والدة الزوج وأشقائه عندما توجهت لمنزلهم بغرض التفاهم مع الزوج لمراجعة المحكمة. من جانبه نفى الناطق الإعلامي في شرطة الطائف الرائد تركي الشهري تلقي أي بلاغ عن تعرض زوجة المسيار للاعتداء، وقال إن جميع مراكز الشرطة بالطائف لم تتلق بلاغاً عن تعرض زوجة المسيار للضرب أو الاعتداء. وكانت صحف ورقية قد نشرت أمس واليوم أنباء عن تعرض زوجة المسيار للضرب والسحب في الشارع بعد اشتباكها مع أسرة زوجها ولم تكتف بعض الصحف بنشر معلومات خاطئة بل تطاولت أيضاً على الناطق الإعلامي مدعية عدم تجاوبه. يشار إلى أن محرري بعض الصحف الورقية بالطائف واصلوا عمليات اقتباس متابعات "سبق" للقضية، ومع ذلك لا تزال تواصل التغني بعبارات "الإنفراد" في تضليل واضح على القراء. وكان محرر "سبق" بالطائف فهد العتيبي قد تلقى إتصالات يتوسل من خلالها محررو هذه الصحف للحصول على رقم هاتف زوجة المسيار أملاً في متابعة القضية وسط رفض قاطع من زوجة المسيار التي رغبت في تبني "سبق" لقضيتها، معبرة عن اندهاشها من الشائعات التي تتناقلها بعض الصحف الورقية عقب انفراد "سبق" بنشر الحقائق.