قال عدد من المتخصصين في المجال الطبي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إنه يجب على وزارة الصحة بالمملكة توفير جهاز "ECMO"؛ لأهميته في الحالات الحرجة للمصابين بفيروس كورونا المنوّمين بالعناية المركزة". وأطلق حساب "دليل الأطباء" على موقع "تويتر" عدداً من التغريدات بضرورة توفير الجهاز؛ لأهميته في الحالات الحرجة للمصابين بفيروس المنومين بالعناية المركزة، بعدد كافٍ لمساعدة الجهاز التنفسي.
كما ذكر الموقع أيضاً أنه يُرجى من أطباء العناية والتخدير المتخصصين شرح أهمية جهاز "ECMO" في مثل هذه الحالات؛ ليعرف الناس تأثيره على فيروس كورونا، وليصل الصوت إلى المسؤولين.
ومن جانبه، قال الدكتور طريف يوسف الأعمى -استشاري الطب الباطني وطب المسنين- عبر حسابه على "تويتر" ورداً على التغريدة السابقة: "ما فهمته من زملائنا المتخصصين أن الجهاز قد يُنقذ حياة المريض بعد الله، وأتمنى من وزارة الصحة توفير أكبر عدد ممكن بأسرع وقت؛ للحفاظ على ما تبقّى من مرضى، كما نحتاج إلى تفعيل دور بنوك الدم بسرعة لتشغيل الأجهزة؛ حيث جاءت نتائجه جيدة بعد استخدامه على بعض المرضى؛ ولكن المشكلة في زيادة عدد المرضى الذين يحتاجونه".
وذكر مغرّد رمز لاسمه ب"ستيف" -بكالوريوس علوم طبية ويستخدم جهاز "ECMO" كجهاز قلب ورئة صناعي، أنه شاهد تحسناً طفيفاً لرئة أحد المرضى بسبب استخدامه لهذا الجهاز.
ومن خلال البحث عن كيفية عمل الجهاز وفاعليته وطرق استخدامه، ذكرت بعض المواقع الإلكترونية أن جهاز "إكمو ECMO" يعطي أملاً جديداً للحياة بعد فشل القلب والرئتين، كما أن كلمة "إكمو ECMO" المشتقة من الكلمات "Extra corporeal membrane oxygenation" تتصرف كبديل عن عمل القلب والرئتين؛ حيث تقوم باستقبال العائد إلى القلب خارج الجسم، وتستخرج منه ثاني أكسيد الكربون، ثم تعيد ضخ الدم المشبع بالأكسجين إلى جسم المريض.
ويتطلب دقائق معدودة لتركيب آلات "إكمو ECMO"، كما أن حجمها يصغر مع تطورها، كما أن سعرها رخيص نسبياً، وهذه الآلات قيد الاستعمال في اليابان وكوريا الجنوبية، وقد أنقذت حياة العشرات من المرضى.
وتؤكد بعض المواقع أن علماء قاموا بتطوير تكنولوجيا يمكنها إعادة الحياة إلى المريض الميت سريرياً لسبع ساعات من توقف قلبه؛ حيث إن هذه التقنية هي بديل صناعي عن القلب والجهاز التنفسي اللذيْن أصبحا غير قادريْن على أداء وظائفهما بشكل جيد بسبب فشل في القلب أو الرئتين، كما يسعى العلماء إلى تزويد المستشفيات وسيارات الإسعاف بها.