قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة: "إننا نواجه تحديات كبيرة في ما يبث عبر الأقمار الصناعية، وعليه فيجب الحذر من أن تستغل الأقمار التابعة لهذه المؤسسة لبث ما يسيء لمعتقداتنا وبلداننا وشعوبنا، ويجب ألا يطغى الجانب الاستثماري في مشاريع هذه المؤسسة على مصالح وأمن بلداننا واستقرارها، مع الاهتمام في نفس الوقت على الحفاظ على أموال الدول الأعضاء في المؤسسة، والتأكد من استمراريتها كأحد أنجح المؤسسات العربية التي نفتخر بها جميعا". جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية التي بدأت في مدينة الحمامات التونسية، اليوم، لأعمال الدورة السابعة والثلاثين للجمعية العمومية للمؤسسة العربية لاتصالات الفضائية "عرب سات" بحضور عدد من وزراء الاتصالات والإعلام العرب، ورؤساء وفود الدول العربية المشاركة.
ورأس وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة وفد السعودية الذي يضم رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض بن كمال نجم، ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية المهندس صالح بن عبدالعزيز المغيليث، ونائب الرئيس التنفيذي للشؤون التنظيمية والتنفيذية بشركة الاتصالات السعودية المهندس عماد بن عودة العودة.
وأعرب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية عن شكره وتقديره للجمهورية التونسية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذا البلد رئيسا وحكومة وشعبا، متمنيا لهذه الاجتماعات تحقيق الأهداف المرجوة.
وأثنى على النجاحات الكبيرة التي تحققت لهده المؤسسة في المجالات الاستثمارية والمشاريع، والشراكات التي أنجزتها، وفي توفير الخدمات الفضائية للدول الأعضاء في بث القنوات الإذاعية والتلفزيونية، وخدمات الاتصال وغيرها لمختلف قارات العالم، على الرغم من المنافسة مع الكثير من مشغلي الأقمار الصناعية الأخرى.
كما دعا إلى العمل على ترشيد المصروفات في المؤسسة للمحافظة على تنافسها مع باقي مشغلي الأقمار الصناعية في العالم، معربا عن شكره لأعضاء مجلس الإدارة على ما بذلوه من جهود حثيثة.
وغلبت الإشادة على أداء المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية "عرب سات" خلال الكلمات الافتتاحية لعدد من الوزراء.