فرَض الأسلوب الدفاعي لفريق تشيلسي الإنجليزي التعادل بدون أهداف، على مضيفه أتلتيكو مدريد في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمس الثلاثاء على ملعب فيسنتي كالديرون بالعاصمة الإسبانية. واعتمد "جوزيه مورينيو" -مدرب "تشيلسي"- على الدفاع المتكتّل وقلّص المساحات التي يحبها "أتلتيكو" متصدر الدوري الإسباني؛ ليحرمه من خلق الفُرَص في معظم أوقات المباراة.
وأصيب "بيتر تشيك" حارس مرمى "تشيلسي"، أثناء محاولة إبعاد الكرة عن مرماه بعد نحو ربع ساعة فقط من البداية، ولم يتمكن من استكمال اللقاء.
وشارك الحارس الأسترالي مارك شوارزر بدلًا من "تشيك"، وساعد "تشيلسي" بطل أوروبا في نسخة 2012 على الحفاظ على نظافة شباكه، قبل استضافة مباراة الإياب يوم 30 أبريل الجاري.
وعاد "فرناندو توريس" -مهاجم "تشيلسي"- للعب ضد ناديه القديم؛ لكنه بدا هادئًا في معظم فترات المباراة، في ظل لجوء زملائه للدفاع من وسط الملعب؛ لكن وقبل نهاية الوقت الأصلي بنحو ثلاث دقائق، توغّل "توريس" قبل أن يتعرض لخطأ على حافة المنطقة، وسدد البرازيلي "ديفيد لويس" الركلة الحرة؛ لكنها جاءت فوق المرمى ليُهدر إحدى الفرص النادرة للفريق اللندني.
وأفلت "دييجو كوستا" -مهاجم "أتلتيكو"- من رقابة دفاع "تشيلسي" في اللحظات الأخيرة، بعد خروج "جون تيري" مصاباً، ووضع الكرة برأسه من مدى قريب نحو المرمى؛ لكن الحارس "شوارزر" أمسكها.
وهذه أول مباراة بين "تشيلسي" و"أتلتيكو" منذ فوز الفريق الإسباني "4-1"، على منافسه الإنجليزي على لقب كأس السوبر الأوروبية 2012.