قال مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية رئيس المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس إن المعلمين والمعلمات يتطلعون من المجلس الاستشاري إلى قرارات ونتائج من شأنها تحقيق إضافة مهمة في سير العملية التربوية والتعليمية، إضافة إلى إضفاء بصمة في مسيرة المعلمين والمعلمات على الجانب الوظيفي والمهني، مؤكداً أن أعضاء المجلس سيسعون إلى تحقيق أهدافه من خلال التواصل مع المعلمين من خلال عقد ورش عمل ولقاءات متواصلة مع معلمي ومعلمات المنطقة الشرقية إلى جانب الاستفادة من وسائل الاتصال التقنية. جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث للمجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات بالمنطقة الشرقية والذي عقد أمس الثلاثاء، مذكراً أن المجلس يعتبر منظومة مؤسسية ذات مجالات وآليات محددة، تحقق دعماً أكبر لدور المعلمين والمعلمات في عملية بناء العملية التعليمية والتربوية وتقويمها وتطويرها بالرأي والمقترح والمشورة الهادفة. وقال الدكتور المديرس: "إن المجلس الاستشاري في المنطقة كوَّن ثلاث لجان داخلية للعمل على تحقيق الأهداف التي أقرتها وزارة التربية والتعليم من المجالس الاستشارية، بالإضافة إلى أن تم تسمية أعضاء اللجان واستعراض خطط اللجان وآليات عمل كل لجنة". بدوره، قدَّم كل من: عبدالله الفهيد ونورة الزهراني، عضوا المجلس الاستشاري، رؤية عما تم التوصل إليه من الاستعدادات التي تقوم لجنة الاستعداد لعام المعلم والمعلمة تجاوباً مع ما أعلنه وزير التربية والتعليم بأن العام القادم هو عام المعلم والمعلمة، وذلك تقديراً لرسالتهما الشريفة ودورهما المحوري، ولمنحهما الدعم المعنوي والعلمي والمهني والإداري اللازم، ولتقديم جميع التسهيلات الممكنة لهما. وأكد الدكتور المديرس بأنه جدير بالمجلس أن يكون له دور ملموس ومؤثر تجاه "عام المعلم" حيث وضع في مقدمة أهدافه تحقيق أمنية كل معلم ومعلمة، وتعزيز العلاقة الإيجابية بين المعلم والطالب.