أكد مدير عام التربية والتعليم رئيس المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس ان تلمّس احتياجات المعلمين والمعلمات في الميدان التربوي ومعالجة اشكالياتهم هو الهدف الاسمى الذي وضعته وزارة التربية والتعليم من خلال المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات. من اجتماع استشاري المعلمين (اليوم) واضاف ل "اليوم" على هامش الاجتماع الثالث للمجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات بالمنطقة الشرقية الذي عقد مؤخراً في مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية بالخبر بحضور نائب رئيس المجلس محمود الديري وأمين عام المجلس خالد الحماد، ان دور المجلس ليس فقط تلبية احتياجات المعلمين فحسب بل يتعدّاه الى تزويدهم بالمزيد من المعرفة ليكون التعليم بأعلى معايير الجودة مشيراً الى اقرار برنامج الزيارات للمدارس لتلمّس احتياجات المعلمين وكل ما يتعلق بالعملية التعليمية والتأكيد عليه. واوضح ان اعضاء مجلس شورى المعلمين والمعلمات بالمنطقة الشرقية شكّلوا لجان التخطيط والتطوير والمتابعة والتنفيذ والتقييم والتقويم منوهاً الى اختيارها بحسب معايير موضوعية وعلمية ومهنية لتحقيق اغراض المجلس. وبيّن المديرس اننا نجتمع اليوم مع المعلمين تحت شعار (المعلم اولاً) منوّهاً الى الاستفادة من خبرات المجالس الاخرى في كل ما يهم المعلم. دور المجلس ليس فقط تلبية احتياجات المعلمين فحسب بل يتعداه الى تزويدهم بالمزيد من المعرفة ليكون التعليم بأعلى معايير الجودة مشيرا الى اقرار برنامج الزيارات للمدارس لتلمّس احتياجات المعلمين وكل ما يتعلق بالعملية التعليمية والتأكيد عليه وقال ان المعلمين والمعلمات يتطلعون من المجلس الاستشاري إلى قرارات ونتائج من شأنها تحقيق إضافة مهمة في سير العملية التربوية والتعليمية إضافة إلى اضفاء بصمة في مسيرة المعلمين والمعلمات على الجانب الوظيفي والمهني مؤكدا ان أعضاء المجلس يسعون إلى تحقيق أهدافه من خلال التواصل مع المعلمين من خلال عقد ورش عمل ولقاءات متواصلة مع معلمي ومعلمات المنطقة. وأكد ان المجلس منظومة مؤسسية ذات مجالات وآليات محددة تحقق دعماً اكبر لدور المعلمين والمعلمات في عملية بناء العملية التعليمية والتربوية وتقويمها وتطويرها بالرأي والمقترح والمشورة الهادفة. من جانبه أشار نائب رئيس المجلس محمود الديري ان منسوبي التعليم في المنطقة الشرقية يدركون حجم الرعاية الكريمة التي يحظى بها من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني إضافة إلى الدعم من قبل صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم لمنسوبي التعليم. وقدّم عضوا المجلس الاستشاري عبدالله الفهيد ونورة الزهراني رؤية عما تم التوصل اليه من استعدادات لعام المعلم والمعلمة تجاوبًا مع ما أعلنه صاحب السمو وزير التربية والتعليم بأن العام القادم هو عام المعلم والمعلمة تقديراً لرسالتهما الشريفة ودورهما المحوري ولمنحهما الدعم المعنوي والعلمي والمهني والإداري اللازم، ولتقديم كافة التسهيلات الممكنة لهما.