أشاد تقرير إعلامي بالطلاب السعوديين المبتعثين إلي هولندا ، وقال إن لديهم شغف بالعلم وقدرة خاصة على التأقلم مع حياتهم الجديدة ، وبالذات في مدينة ماستريخت التي يتحدث معظم سكانها الانجليزية . و قات الإذاعة الهولندية في تقرير لها " يحرص الطلاب الجامعيون السعوديون قبل خروجهم من المملكة على تكوين صورة واضحة عن الحياة العامة في هولندا، وتقدم المنديات الالكترونية خدمات مميزة في هذا المجال إذ تحرص على تقديم المعلومات الصحيحة والضرورية، ابتداء من المعلومات المتعلقة بالجامعات والأسواق التجارية المنتشرة في المدن الهولندية ومرورا بشرائح الهواتف المحمولة، والطرق ووسائل النقل". وأضاف التقرير :" لقد تضاعف الاهتمام بمواصلة التحصيل الأكاديمي بين الطلبة الجامعيين السعوديين في السنوات الأخيرة، وهذا ما تؤكده البعثات الدراسية السعودية وكان آجرها بعثة دراسية مكونة من حوالي 80 طالبا، وفدوا إلى هولندا للالتحاق بجامعة ماستريخت ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وقال"أحد أعضاء آخر بعثة دراسية وفدت من السعودية الى هولندا: " ان جودة النظام التعليمي في هولندا هو السبب الذي يدفع العديد من الطلاب السعوديين للاهتمام بمواصلة دراساتهم العليا في الجامعات الهولندية، وفي جامعتي خروننغن في شمال هولندا وماستريخت في جنوبها، وفي فرع الطب، تحديدا. وعن العلاقات التي تربط الطلاب السعوديين بزملائهم الهولنديين قال أحمد "الطلاب الهولنديون طلاب طيبون، ولكننا لم نتواصل معهم بعد بالمستوى المطلوب فإقامتنا حديثة وثمة نقطة ايجابية أخرى فالأغلبية في ماستريخت تتكلم اللغة الإنجليزية حتى كبار السن، وهذه نقطة هامة، أعرف زملاء لي اختاروا جامعات بلدان أوربية لا تنطق شعوبها باللغة الإنجليزية فواجهوا مشاكل كبيرة واضطروا لتعلم لغات تلك البلدان وهذا يتم بالطبع على حساب الوقت المخصص للدراسة". وذكرت الإذاعة أن الطلاب السعوديين في جامعتي خروننغن وماستريخت يتواصلون في أيام العطل وتدور اللقاءات حول الحياة في هولندا وذكريات الوطن.