قدّمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، العام الماضي، خدماتٍ طبيةً استفاد منها "345" ألف مريض في "27" دولة من دول قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، ومن خلال "47" مشروعاً صحياً، منها "4" مستشفيات و"20" مستوصفاً و"3" عيادات و"4" مراكز متخصصة وصيدلية. وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا، أن الهيئة أسهمت في علاج عديدٍ من المرضى المصابين بأمراض مستعصية، خصوصا في بعض الدول الفقيرة، التي يعاني سكانها بعض الأوبئة المنتشرة مثل الملاريا والتايفود والبلهارسيا والدرن وغيرها, مشيراً إلى أن الهيئة زودت هذه المشروعات بكوادرَ بشريةٍ مؤهلةٍ بلغ عددهم "184" طبيباً وفنياً وممرضاً، ووفرت أيضا كميات كبيرة من الأدوية والعقاقير والأجهزة الطبية . يُذكر أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية نفذت عديداً من البرامج الصحية حيث نصت الاتفاقية التي أبرمتها مع هذه المنظمة على تقديم العون الطبي لعددٍ من المصابين بمرض الفشل الكلوي في المملكة الأردنية الهاشمية مع إجراء عمليات جراحة في القلب والقسطرة لعددٍ من الأطفال في كلٍّ من اليمن وسوريا والمغرب، كما نفذت الهيئة وعبر هذه الاتفاقية مخيماً لجراحة العيون في إندونيسيا ونيجيريا وبرنامجاً لختان المهتدين في أوغندا.