تُوفِّي مسعف فلبيني يعمل في الإمارات، بعد إصابته مع خمسة مسعفين آخرين جميعهم من مواطنيه بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وذلك بعد أيام من إصابة 11 عاملاً صحياً بالفيروس في جدة، ووفاة اثنين منهم، مما أثار قلقاً في الخليج. وقالت وزارة الداخلية الإماراتية في بيان إن "المسعفين يعملون بمرفق الإسعاف التابع للوزارة في مدينة العين القريبة من أبو ظبي".
وذكرت أنه تم اكتشاف الإصابة أثناء إجراء الفحوص الطبية الدورية عليهم، مشيرة إلى أنها اتخذت الإجراءات الصحية والوقائية بوضع المصابين في الحجر الصحي، وتواصلت الوزارة مع الأشخاص الذين تم إسعافهم من أفراد المجتمع في الفترة الماضية؛ للاطمئنان عليهم احترازياً.
وكانت هيئة الصحة في أبو ظبي أعلنت الثلاثاء الماضي أنها سجَّلت حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا" لمريض عمره 59 عاماً.
وقالت إن المصاب يعاني من مرض السكري والفشل الكلوي، ويعالَج في أحد مستشفيات الإمارة.
وأشارت الوزارة إلى أن منظمة الصحة العالمية "أكدت أن الفيروس لا يشكل قلقاً على الصحة العامة في الوقت الحالي، ولا يتطلب أي إجراءات لحظر السفر إلى أي دولة في العالم، ولا يتطلب إجراء فحوص مبكرة في منافذ الدول، ولا فرض أي قيود على التجارة".