نقل وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، إلى أسرة وذوي شهيد الواجب الجندي محمد أحمد آل مقرح القحطاني. وكان "محمد"، وهو أحد منتسبي قطاع حرس الحدود بظهران الجنوب, قد استُشهد صباح أمس الأربعاء أثناء قيامه بدورية على الحدود اليمنية بمركز الربوعة في منطقة عسير, بصحبة زميله الرئيس رقباء عبد الرزاق الغامدي.
وقدَّم وزير الداخلية تعازيه لأسرة وذوي الشهيد محمد آل مقرح خلال زيارة قام بها لأسرة وذوي الفقيد، عصر اليوم، ورصدتها "سبق" بالصور، في قرية المذرح بالغول بتهامة قحطان, التي تقع على طريق وعرة وغير معبدة، ودعا الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وعبَّر ذوو الشهيد "محمد" شكرهم لوزير الداخلية على عزائه ومواساته لهم، وقالوا: "هذا أمر طبيعي بالنسبة لولاة أمر هذه البلاد الطيبة، وندعو الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات وزير الداخلية، وأن يحفظ الوطن من كل سوء ومكروه".
وقال والد الشهيد، أحمد سلمان: "الحمد لله على قضائه وقدره, وأسال الله أن يغفر له ويجعله من أهل الجنة، والحمد لله الذي رزق ابني الشهادة بشرف, حيث تلقى رصاص الغدر وهو يذود عن حدود هذا الوطن الغالي".
وأضاف: "مواساة وزير الداخلية، الذي خاطبني قائلاً (ابنك ابني)، والقيادة الرشيدة لي في فقدي لابني، كان لها أثر عظيم في نفسي وخفّفت ألم المصيبة عني".
من جانبه، قال الشيخ محمد بن سعيد بن معنية آل مقرح:" إن جميع الأبناء فداء للوطن الغالي".