طالبت الأميرة غادة بنت عبدالله آل سعود باتخاذ قرارات حاسمة من قبل الجهات المختصة ضد مسببي حوادث الطرق الذين يتسببون في موت وإعاقة الآلاف سنوياً. وأثناء زيارتها للجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة الشرقية اليوم قالت إن ما اطلعت عليه من فريق الأخصائيين النفسيين في الجمعية حول أسباب الإعاقات يوضح أن معظم تلك الحالات يمكن تفاديها مستقبلا من خلال الحد من الأخطاء الطبية خاصة أثناء الولادة وكذلك من خلال الحد من نسبة حوادث السيارات. كما طالبت الأميرة غادة الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين في المنطقة الشرقية بالتصدي لما تم رصده من ملاحظات حول الأخطاء المهنية التي تقع فيها بعض المنشآت الطبية في التعامل مع ذوي الإعاقة عبر مؤتمرات علمية وندوات متخصصة، من أجل الارتقاء بمعايير الجودة التي تطبقها الجمعية ضمن إطار التبادل المعرفي والمهني بين القطاعات الطبية في المملكة. واطلعت الأمير غادة على ما تقدمه الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين في المنطقة الشرقية من خدمات في جانب الرعاية والتأهيل والعلاج الوظيفي والطبيعي لذوي الإعاقة المصحوبة بشلل دماغي. كما زارت مصنع الأطراف الصناعية الذي تقدم من خلاله الجمعية خدمات تركيب الأطراف الصناعية لذوي الإعاقة الحركية . وامتدحت الأميرة غادة الخدمات التي تقدمها الجمعية للمستفيدين منها الذين يتجاوز عددهم 21 ألف مستفيد ومستفيدة. وقالت إنها تعد إضافة نوعية في مجال خدمة ذوي الإعاقة على مستوى المملكة العربية السعودية، مشيدة بالمستوى الذي حققه مصنع الأطراف والجبائر التابع لجمعية رعاية وتأهيل المعاقين، وأعربت عن تمنياتها بتسليط الضوء على خدمات الجمعية بما يحقق إعلام كل من يحتاج إليها ويحقق لهم سهولة الوصول إليها، منوهة إلى أنها تعرف العشرات من المحتاجين للخدمات التي تقدمها الجمعية، لكنهم يتحملون مشقة السفر من أجل الحصول على خدمات مماثلة خارج المنطقة الشرقية أو خارج المملكة أحيانا، في الوقت الذي تمكنت فيه الجمعية من الوصول إلى مخرجات في مجال صناعة الأطراف الصناعية تنافس ما وصلت إليها الكثير من المنشآت الصحية من القطاعين العام والخاص.