لا زال طريق كلية التقنية وجامعة الطائف بمنطقة الرميدة شمال محافظة الطائف، تحت الإنشاء بطول 7 كم ضمن المرحلة الأولى؛ حيث قارب العام الرابع ولم يتم الانتهاء منه، وفتح مسار واحد مُلِئ بعشرات المطبات وانخفاض وارتفاع في السفلتة بسبب رداءة تنفيذ الشركات المنفذة. وتساءل طلاب كلية التقنية عن هذا التأخير، متذمرين من عرقلة السير الذي يحدث لهم يومياً عند التحويلة الواقعة بالقرب من الكلية؛ حيث إن أمام العبّارة والطريق مزرعة لا يتجاوز طولها 100 م، من المفترض أن أمانة الطائف قامت بتعويض صاحبها وإزالة العوائق من أمام الطريق قبل أربع سنوات، وقبل كتابة العقد مع الشركات المنفذة.
وقالوا: "فوق ذلك زاد الوضع صعوبة من حيث كثافة عدد المطبّات التي تم وضعها في طريق عام بأحجام كبيرة، تسببت في تعرّض سياراتهم للتلف؛ غير المنظر غير الحضارى بسبب كثرة تلك المطبات؛ مُبدين تفاجئهم بأن شارع الأربعين المتقاطع مع هذا الطريق، يبدو أنه تم تسميته باسم أحد أقارب عمال الشركة "شارع عبدالرزاق مصطفى".
ويتساءل الجميع من المترددين وسالكي الطريق قائلين: "أين دور "أمانة الطائف"؟ وإذا كان هذا الطريق يستغرق كل هذه السنوات؛ فكيف تُصَرّح أمانة الطائف بأن "الطائف" سوف تكون عاصمة السياحة العربية، وشوارعه مليئة بالمطبات ومتعثرة".