لاشك أن الجهود التي تبذلها وزارة النقل وأمانة العاصمة المقدسة هي محل التقدير، وبما أن الصحافة الواعية والمتزنة هي عين لكل مسؤول مخلص يسعى جاهداً لرفع مستوى أداء العاملين في المرفق الذي يدير دفته. من هذا المنطلق، فإننا نعرض بعض الملاحظات على المسؤولين في وزارة النقل وأمانة العاصمة المقدسة، ومنها أن طريق مكةالمكرمة - جدة القديم، يشهد حركة تطويرية وتوسعة للطريق بعدة مسارات أراحت المسافرين، وخاصة الزوار والحجاج والمعتمرين، وما زال العمل مستمراً ليصل هذا الطريق إلى جدة ليُخفِّف الضغط على طريق جدة - مكة السريع. ولكن الملفت للنظر أن الشركة المُنفِّذة للطريق لم تهتم بسفلتة بعض التحويلات بالشكل المطلوب، وخاصة من أمام مستشفى ابن سينا إلى إشارة مفرق حداء الجمجوم، فالتحويلة المذكورة مزعجة جداً لسالكي الطريق، حيث تكثر فيها الحفر والمطبَّات التي أضرّت بالمركبات، ولا ندري أين الجهة المشرفة على المشروع، ولماذا لا تُكلِّف المقاول المُنفِّذ بإعادة سفلتة التحويلة ليكون الطريق سهلاً وميسوراً للمسافرين. والملاحظة الأخرى تخص الطريق الذي يربط منطقة حداء بالجموم، وهذا الطريق تكثر فيه الشاحنات المتجهة إلى الطائف والرياض ومناطق أخرى. والجزء الأكبر من الطريق يتبع أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في بلدية الجموم، فالطريق جيد من مفرق حداء باتجاه الجموم، ولكن من منطقة الحميمية إلى إشارة الجموم فإن هذا الجزء تكثر فيه الحفر والمطبات والتشققات التي تتلف إطارات المركبات وتزعج مرتادي الطريق، لذا نرجو من أمانة العاصمة المقدسة، التي عوّدتنا على التجاوب الطيب والبناء، اتخاذ ما يلزم لكشط الجزء التالف من الطريق وإعادة سفلتته. نسأل المولى الكريم أن يوفق كافة المسؤولين لما فيه خير البلاد والعباد. عبدالرحمن سراج منشي - مكة المكرمة