صرَّح مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالأمن العام، العقيد علي بن حمد المبارك، إلى "سبق" بعدم صحة ما تم تداوله خلال الساعات الماضية من ربط لصور احتراق دورية أمنية مع جثة متفحمة، والإشارة إلى أنها حادثة إرهابية وقعت في القطيف. وأكد العقيد المبارك أن صور الدورية تعود لحادثة حريق عرضي، وقع في شمال جدة فجر الجمعة الماضية، ولم ينتج منها أية وفيات أو إصابات ولله الحمد.
كما أكد المبارك عدم صحة الربط بين الصور والحادثة الحقيقية، مشيراً إلى أن صور الدورية عائدة إلى حادثة حريق عرضية وقعت عند الساعة الثالثة والربع من فجر الجمعة، وذلك أثناء قيام رجال الأمن بواجبهم بنقطة تفتيش طريق الملك عبد العزيز شمال محافظة جدة؛ إذ اندلع حريق بإحدى عربات دوريات الأمن التي كان محركها في وضع التشغيل.
وأضاف بأنه تمّ حينها إبلاغ الدفاع المدني، وباشر الحالة، واتضح بعد عمليه الإطفاء أنه نتيجة تماس كهربائي، ولم يُصَب أحدٌ من رجال الأمن أو الموجودين بالموقع ولله الحمد.
وتمنى "المبارك" عدم تناقل الشائعات معرباً عن أمله بالرجوع للمصادر الرسمية للتحقق من أي معلومة قبل تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت صحيفة "سبق" قد نشرت الجمعة الماضية تفاصيل حادثة حريق الدورية في شمال جدة، وأكدت حينها على لسان المتحدث الرسمي لشرطة منطقة مكة، المقدم عاطي بن عطية القرشي، أن الحادثة عرضية، ولم ينتج منها أية وفيات أو إصابات.