أكد استشاري فيروسات انتقال كورونا من الإبل والمصابين إلى الحيوانات الأخرى والبشر، عن طريق الرذاذ المتطاير مع أنفاسهم، مشيراً إلى أن البيئة التي تنتشر فيها الإبل، هي بيئة خصبة لانتشار الكورونا؛ بحيث تعتبر الإبل إحدى مصادر كورونا، التي يشار إليها بأصابع الاتهام. وقال استشاري الفيروسات ورئيس قسم الفيروسات والتحليل الجزيئي بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، البروفيسور زكي منور ل"سبق": هناك أبحاث نشرت تشير إلى أن الإبل تحتضن فيروس كورونا. وأضاف: يجب مراقبة الحالة الوبائية للإبل في منطقة جازان "بصفتها إحدى المناطق التي تكثر فيها الإبل".
وأكد "منور" أن الإبل قد تكون أحد المصادر، وخاصة أنه قد تم فصل الفيروس من الخفافيش أيضاً. وتابع: وجود الإبل قد يساعد على انتشاره، وخاصة أنه ثبت علمياً وجوده في الإبل.
وأضاف: تتم العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير، للأشخاص القريبين من الإبل المصابة، أو نتيجة استنشاق الرذاذ التنفسي من المريض، أو عن طريق الأسطح الملوثة؛ مثل المخدات والألحفة "الشراشف" وغيرها.
وأكد على أن المشكلة أو الفيروسات ليست في حليب الإبل، وأنها متواجدة في الجهاز التنفسي، وتنتقل مع الرذاذ التنفسي.