بدأت مجموعة من اللجان الأمنية المكونة من الشرطة والبحث الجنائي وهيئة التحقيق والادعاء العام عملية البحث والحصر لكل القضايا المرصودة ضد "الخمسيني" مدعي المحاماة صاحب العلاقات الوهمية مع كبار مسؤولي الدولة وفقاً لما يدعيه لضحاياه من النساء اللاتي ذهبن ضحية لكذبه وخداعه بأنه رجل خير من خلال توزيع الصدقات والأموال، بينما أهدافه شيطانية وإباحية يستولي بموجبها على معلومات عنهن بجانب أرقام هواتفهن ويبتزهن حتى يحضرن له في أي وقت شاء. في هذه الأثناء تلقى أحد مكاتب المحاماة المعروفة بالطائف سيلاً من القضايا ضد مدعي المحاماة معظمها من النساء اللاتي وقعن في خداعه بعدما تحايل عليهِن بأنه دكتور بالجامعة وأنه يستطيع أن يحقق لهن ما يردنه بخلاف ادعائه حل القضايا الأسرية بين الزوجين، حيث يحرض الزوجة ضد زوجها حتى يتسبب في طلاقها، فيما أشارت معلومات عن ادعائه " الالتزام والتدين" من أجل كسب عدد كبير من المؤيدين له حتى إن بعض كبار السن باتوا يثقون به ويسلمونه بناتهم لكي ينقلهن للجامعة. ولا يزال مدعي المحاماة موقوفاً لدى المباحث الإدارية التي تخضعه للتحقيق حيال انتحاله للشخصيات والادعاء بالمحاماة من خلال كروت يوزعها على الضعاف الذين يقعون في شراكه بعد أن كانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد رصدت تحركاته وتلقت بلاغاً من امرأة تعرضت للتهديد من قِبله كان قد أغراها بالزواج كونه يعرف أحد أقاربها وهي من أوصلته له للترافع عنه في قضية تخصه، فيما حصل على مجموعة من الصور لها وبدأ يتخذها كابتزاز ويهددها بأن تحضر لديه بالمنزل من أجل أن تمكنه من نفسها حتى تخوفت ولجأت إلى الهيئة والتي نسقت معها على أن تواعده للقائه، وبالفعل حدث ذلك عندما اتفق معها على إحدى الحدائق وعند وصوله تم القبض عليه حتى تمت إحالته لمركز شرطة السلامة والذي أخضعه للتحقيق مبدئياً ومن ثمَ تمت إحالته للمباحث الإدارية. يذكر أن "سبق" كانت قد انفردت بنشر تفاصيل عملية الضبط لمدعي المحاماة في حينها ولا زالت تتابع التفاصيل الخاصة بالقضية. الصورة تعبيرية