كشف وكيل الوزارة المساعد لشؤون القطاع الصحي الخاص الدكتور علي الزواوي، أن وزارة الصحة أغلقت 59 منشأة صحية خاصة ومنشأة صيدلانية؛ وذلك نظراً لمخالفتها للأنظمة، فيما رصدت عدد 256 مخالفة على المؤسسات الصحية الخاصة والمنشآت الصيدلانية في عدد من مناطق المملكة خلال شهر جمادى الأولى لعام 1435ه، أما عدد المخالفات التي رصدت على الكوادر الطبية أو الفنية من لجان المخالفات الطبية والهيئات الصحية الشرعية فقد بلغت 84 مخالفة، خلال نفس الفترة. وأشار الدكتور "الزواوي" إلى استمرار الوزارة وعبر لجانها المختلفة في المتابعة والإشراف على ما يقدَّم في القطاع الصحي من خدمات، والتأكد من التزام الجميع بالاشتراطات والمواصفات المطلوبة، وبما يكفل خدمة المرضى والمراجعين لهذه المنشآت، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تلبي احتياجاتهم الصحية.
وأضاف "الزواوي" أن مديريات الشؤون الصحية في جميع مناطق المملكة تشرف على 130 مستشفى خاصاً، إضافة إلى 2000 مجمع عيادات طبية، و7000 صيدلية، لافتاً إلى أن عدد الممارسين في القطاع الخاص يبلغ 98000 ممارس صحي.
وثمَّن وكيل الوزارة المساعد لشؤون القطاع الصحي الخاص، الدور الفعال الذي يقوم به القطاع الصحي الخاص، باعتباره الشريك الأساسي في تقديم الخدمات الصحية، وحث العاملين في هذا القطاع على مضاعفة الجهد للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، وبما يسهم في دفع مسيرة العمل الصحي في المملكة، في ظل الدعم الذي يحظى به القطاع الصحي من حكومة خادم الحرمين الشريفين؛ للارتقاء بمستوى أداء المرافق الصحية.
يُذكر أن وزارة الصحة، ومن واقع مسؤوليتها عن مستوى الأداء في القطاع الصحي الخاص، تولي جانب المراقبة والتفتيش أهمية بالغة؛ للتأكد من تطبيق أحكام الأنظمة واللوائح؛ للمحافظة على سلامة ومأمونية الخدمة المقدمة للمريض، وذلك من خلال المتابعة الدورية عن طريق لجان التفتيش في مديريات الشؤون الصحية، أو عن طريق الجولات المفاجئة، أو بناءً على تعاون المواطنين أو عبر البوابة الإلكترونية للوزارة من خلال "صوت المواطن" www.moh.gov.sa أو الفاكس 0112124196.
وتتخذ الوزارة العقوبات اللازمة على جميع المخالفات سواء بالغرامات المالية أو إيقاف عن العمل أو سحب ترخيص أو إغلاق مؤقت أو نهائي، منها ما يخص المؤسسات الصحية الخاصة والصيدليات، ومنها ما يتعلق بمزاولة المهن الصحية، وقد تصل إلى إبعاد الممارس الصحي المخالف عن البلاد ومنعه من العودة؛ لتعطي مؤشراً حقيقياً حول جدية الوزارة ومديريات الشؤون الصحية، في ضبط ومعالجة أي قصور في الخدمة الصحية المقدمة في القطاع الصحي الخاص.