قالت وزارة الخارجية الأمريكية:إن ترشيح إيراني "متورط" باحتجاز أمريكيين، لمنصب سفير لبلاده في الأممالمتحدة أمر مقلق جداً. ونقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن ماري هارف -لمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية- قولها: "نعتقد أن هذا الترشيح سيكون مزعجاً للغاية، ننظر في المسألة عن كثب حالياً، ونقلنا بواعث قلقنا الجادّة بخصوص هذا الترشيح المحتمل إلى الحكومة الإيرانية".
وأعرب مجلس الشيوخ عن معارضتهم لترشيح الإيراني حامد أبو طالبي، الذي كان من ضمن مجموعة طلاب احتجزت دبلوماسيين أمريكيين في طهران في عام 1979؛ مشيرة إلى أنه احتجز 55 أمريكياً لمدة 444 يوماً.
وقال السيناتور الجمهوري تيد كروز: إنه سيتقدم بمشروع قانون يقضي برفض منح "أبو طالبي" تأشيرة دخول للولايات المتحدة؛ مضيفاً أن "أبو طالبي" هو شخص إرهابي، ومن غير المعقول أن تضطر الولاياتالمتحدة باسم بروتوكول الدبلوماسية الدولية لاستضافة أحد الرعايا الأجانب، الذين أبدوا تجاهلاً ووحشية لدبلوماسييها عندما كانوا في بلده".
وفي سياق متصل، يكرر "أبو طالبي" أن لم يكن متورطاً بشكل مباشر في عملية احتجاز الرهائن الأمريكيين؛ بل اقتصر دوره على الترجمة.
ولم تُعَلّق البعثة الإيرانية للأمم المتحدة على هذا الموضوع.