وجَّه الشيخ (ح ، ص) إمام أحد الجوامع ومعلم حلقة القرآن نداءه وصرخته عبر صحيفة (سبق) من سجن جازان إلى المسؤولين للنظر في قضيته والتي سجن على إثرها، وقال: إنه بريء من هذه التهمة الملفقة التي لفقها له زميله أثناء استضافته له . وكانت (سبق) نشرت تفاصيل المكيدة الماكرة التي دبرها زميل إمام المسجد,عندما قام "بعزيمته" في بلدته, وخرج معه في نزهة بسيارة صاحب المكيدة , وقبيل نقطة التفتيش طلب من الإمام قيادة السيارة, وعند التفتيش هرب من السيارة وتركه عند نقطة التفتيش، حيث اكتشف أن بالسيارة 25 حزمة قات وأكد الشيخ أنه ممن يحرمون مضغ القات ولم يمضغ القات في حياته وأنه يحفظ القرآن ويعلم أبناء قريته في حلقة تحفيظ ويقسم بالله العظيم ثلاثا أنه مظلوم ولا علم له بالقات المتواجد داخل سيارة زميله، وهي مكيدة 100%. وقال لقد حرمني زميلي الخائن من أسرتي وحياتي وحرمني من أجر تعليم الناس القرآن ويشهد الله ثم أبناء قريتي أني لا أمت للقات بصلة إنني أنتظر فرج الله ثم وقفة المسؤولين والتي تعودنا منهم اليد الحانية .