رحبت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، بالأمر الملكي القاضي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، ولياً لولي العهد، مع استمرار سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، في تصريح ل "واس": "إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد، برغبة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ومن سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتأييد هذه الرغبة من أغلبية أعضاء هيئة البيعة، يؤكد ما تأسست عليه هذه البلاد المملكة العربية السعودية من الاعتصام بحبل الله جميعاً، وتحكيم الشريعة الإسلامية الغراء وصناعة القرار في مناخ من التفاهم والتعاون والشورى، انطلاقًا من الأحكام الشرعية التي استقر عليها نظام الحكم في المملكة العربية السعودية".
وأضاف "الماجد": "أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، إذ ترحب بهذا القرار الحكيم، لتسأل الله تعالى، العون والتوفيق لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، وأن يكون خير معين - بعد الله تعالى -لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين.. إنه ولي ذلك والقادر عليه".