تنتشر في منطقة جازان هذه الفترة ثمرة "اللوز". وعلى الرغم من وجود الآلاف من أشجار اللوز في مزارع جازان إلا أن المزارعين لا يستفيدون من محصول اللوز اقتصادياً، بل إنهم لا يهتمون بجني أو تسويق المحصول، ويعتبرونه محصولاً مجانياً، يُسمح لأي شخص بجنيه.
وقد أصبح من المألوف مشاهدة بائعي اللوز من المتسللين والمقيمين بطريقة غير نظامية، وهم الفئة الوحيدة التي تحتكر تسويقه وبيعه، وهم يقطعون الطُرق السريعة في محاولة منهم لكسب المزيد من الزبائن، غير آبهين بالأخطار التي يتعرضون إليها من جراء انتقالهم بين جانبي الطريق السريع، الذي يشهد العديد من حالات الدهس سنوياً.
"سبق" التقت عدداً من المزارعين لمعرفة فائدة زراعة اللوز بمزارعهم، لكن كانت مجمل إجاباتهم أنه للاستفادة منه كمصدات هوائية لحماية المزارع؛ وذلك لما تتميز به شجرته من زيادة في الطول، وكثافة في الأوراق؛ إذ تنمو بشكل سريع ولافت للانتباه، وقد تثمر خلال سنة من زراعتها، وهي من الأشجار مستديمة الخضرة.
وطالب عدد من الأهالي وزارة الزراعة بالإشراف على ثمرة اللوز، التي لا يُعرف حتى الآن ما أضرارها وفوائدها، بالرغم من كثرة انتشارها بالمنطقة.
فيما حاولت "سبق" الحصول على معلومات من عدد من المختصين في مجال الزراعة، وكذلك المجال الطبي، حول أضرار هذه الثمرة وفوائدها، ولكن لم يتم الحصول على أي معلومة عنها.
علماً بأن أغلب ثمرات اللوز توجد بها العديد من الحشرات.