يعاني حي الربوة بمدينة عرعر من تعثر أعمال الإنارة منذ سنوات، ما زاد من شكاوى الأهالي الذين يعيشون في ظلام دامس ولا يجدون من يستجيب لنداءاتهم المتكررة. وقال الناطق الإعلامي باسم أمانة منطقة الحدود الشمالية، خليل رجاء ل "سبق": "إنارة حي الربوة في بلوك ج وكذلك أحزمة الربوة في بلوكيْ "أ، ب"، مدرجة ضمن مشروع سفلتة وأرصفة وإنارة تتبناه الأمانة، وهو قيد التنفيذ".
وأضاف "رجاء": "تم تركيب الأعمدة الكهربائية ويتم الآن تركيب الكابلات الكهربائية".
وكانت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" قد قالت في بيان رسمي متعلق بالحي، في وقت سابق": "نسبة أعمال السفلتة، والرصف، والإنارة، المنفذة حالياً في حي الربوة لا تتجاوز 5 % على الرغم من انقضاء ما يعادل 29.62 % من الزمن المقرر لهذا المشروع".
وأضافت "الهيئة" أنها لاحظت وجود خلل في التصميم وقصور في الإشراف على مشروع حي الربوة بمدينة عرعر، التابعة لمنطقة الحدود الشمالية، ما يعني تدهور الخدمات البلدية والصحية للمنطقة، مشيرة إلى أن رقابتها على هذا المشروع جاءت بعد نشر معاناة الأهالي في صحيفة محلية.
وكلفت "الهيئة" أحد مهندسيها بالذهاب إلى الحي، للتحقق مما نشر ورصد الواقع، والاطلاع على وثائق المشروع، وعلمت أن مشروع السفلتة والأرصفة، والإنارة للأمانة والبلديات والقرى التابعة لها، قد أبرم بالاتفاق مع إحدى الشركات الوطنية، وكان تاريخ تسليم الموقع للمقاول هو 10/ 7/ 1432ه.
وأوضحت أنه تم تقسيم الحي إلى ثلاثة بلوكات، بينها ممر مائي، إلاّ أن إقامة المنازل بالحي، سبق البدء في تخطيط الشوارع، وتحديد منسوباتها، ما جعل منسوبات بعض المنازل منخفضة عن منسوب الطريق، بصورة تسمح بدخول مياه الأمطار إلى هذه المنازل.
