طالب أهالي المصابين العشرة في حادثة انفجار "الدافور" في تبوك، الأسبوع الماضي، الجهات المختصة، بسرعة نقل أبنائهم المصابين إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض؛ بسبب حالتهم الصحية الخطرة، وعدم وجود الإمكانات الطبية المناسبة لعلاج إصاباتهم. وقع الحادث نهاية الأسبوع الماضي في استراحة خاصة بتبوك، عندما تسبب تسرب الغاز من "الدافور" في انفجاره وإصابة عشرة مواطنين كانوا داخل مجلس الاستراحة، ثمانية منهم من منسوبي القوات المسلحة، بإصابات خطيرة تنوعت بين الحروق والاختناقات، ونُقلوا إلى المستشفى العسكري، وما زالوا يتلقون العلاج في المستشفى.
وقال ل "سبق" عويض بن مشعف المحمادي، والد المصابيْن الرائدين منصور وفهد بالقوات المسلحة: "نأمل نقل المصابين جميعهم إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، لوجود إمكانات طبية نوعية تساعد على تلقيهم علاجاً أفضل، خصوصاً أن الطاقم الطبي والتمريضي والإداري في المستشفى العسكري مجتهدون ويعملون فوق طاقتهم لخدمة أبنائنا، ولكن التجهيزات الموجودة أقل من المطلوب".
من جهته قال محمد بن مثلب العلياني، ابن عم أحد المصابين: "ما زالوا في حالة خطرة حتى الآن، وهم تحت أجهزة التنفس الصناعي، وموزعون على عدة أقسام في المستشفى لعدم استيعاب قسم العناية المركزة لمختلف الحالات، وما زالت الزيارة ممنوعة عنهم بسبب حالتهم الصحية الحرجة".
وأضاف: "المستشفى لم يقصر، وعمل وفقاً لطاقته الاستيعابية وإمكاناته، ولكن كبر حجم الحادث يتطلب سرعة نقلهم جواً إلى مستشفى التخصصي، الذي يملك الإمكانات اللازمة لمواصلة علاجهم من الإصابات".