أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة، الدكتور سامي بن محمد باداود، أن المريض "مبارك بن ظافر الغامدي" تم تنويمه في مستشفى الملك فهد بجدة مرات عدة، كان آخرها بتاريخ 16-1-1435ه. مفيداً بأن المريض لديه جلطة بالدماغ وعدم قدرة على المشي، وتحسنت حالته - ولله الحمد - ووضعه مستقر، وهو في كامل الوعي، ولا يستطيع الكلام، ويُحرك رجليه ويديه قليلاً. وأضاف: "بعد تلقي العلاج اللازم، وبعد معاينة استشاري الأنف والحنجرة، نصحَ باستمرار فتحة الرقبة لوجود سوائل تحتاج إلى الشفط، وحالته العامة مستقرة، ومؤشراته العامة طبيعية، وتحاليله المخبرية في المستوى الطبيعي".
وأكد أن التقرير الطبي أوصى بحاجة المريض للعناية المنزلية، وعدم بقائه بالمستشفى لفترة طويلة، مبيناً أنه بناءً على توصية طبيبه المعالِج تم تأمين التجهيزات الطبية الخاصة بالرعاية المنزلية للمريض، إلا أن ابن المريض رفض خروج والده من المستشفى، ورفض استلام الأجهزة الطبية الخاصة بالرعاية المنزلية.
جاء ذلك تعقيباً على ما نشرته "سبق" عن تهديد العاملين بمستشفى الملك فهد بمحافظة جدة لأبناء مُسن ثمانيني (مُعلم متقاعد) منوَّم لديهم بنقله لدار النقاهة إذا لم يلتزموا بإخراجه، أو استدعاء الشُرطة لتنفيذ ذلك، في ظل حاجته الماسة للرعاية والمتابعة، في حين أبدى أبناؤه استغرابهم من تأكيد إصابة والدهم بجلطة في الدماغ بينما الحقيقة إصابته بجلطة في الرئة.