علمت "سبق" أن الدبلوماسي السعودي الملحق الديني في سفارة المملكة في كينيا، محمد محمود الشنقيطي, الذي أطلق عليه مجهولون النار, بدأت حالته في تحسن, ويستطيع الآن التعرف على من يزوره ويتناول الطعام الطبي المخصص له, وأن زوجته وشقيقه موجودان معه في مستشفى كينيا المركزي الذي نقل إليه بعد إطلاق النار عليه. وأكدت المصادر صحة المعلومات التي انفردت بها "سبق" أن الحادث كان بقصد سرقة سيارة الدبلوماسي السعودي, وليس لأي شيء آخر, وقالت: إن القائم بالأعمال السعودي في سفارة المملكة بالعاصمة نيروبي أصدر تعميماً قبيل الحادث بأيام إلى منسوبي السفارة, طالبهم فيه بتوخي الحذر, وعدم الخروج ليلاً، وكان أحد منسوبي السفارة قد تعرض لمحاولة الاختطاف قبل ذلك للمطالبة بفدية مالية من عصابات إجرامية. وأضافت المصادر أن "الشنقيطي" كان في أحد الأسواق القريبة جداً من منزله لشراء بعض أغراضه وقبيل الوصول إلى مسكنه المجاور لمقر عمله أطلق مجهولون النار عليه بقصد السرقة. ويتابع المسؤولون في وزارتي الخارجية والشؤون الإسلامية حالة "الشنقيطي", وأن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام, أصدر أمراً كريماً بنقل الدبلوماسي السعودي بطائرة إخلاء طبي إلى المملكة, ولكن تم تأجيل النقل وفقاً لتقارير الأطباء المعالجين, نظراً لأن حالته الصحية لا تسمح بذلك, وقالت المصادر إن جميع نفقات علاج الشنقيطي تتم على حساب الدولة, وإنه قريباً سينقل للرياض لتحسن حالته الصحية.