أكدت مصادر مقربة من أسرة الدبلوماسي السعودي الذي تعرض لإطلاق النار الثلاثاء الماضي بالعاصمة الكينية (نيروبي) أنه خضع لعملية جراحية حرجة لاستخراج الرصاصات التي أصابت رأسه، وأن حالته الصحية لم تستقر بعد، ولم يقرّر الأطباء موعد نقله إلى المملكة نظراً لخطورة الإصابة. وكان ملحق الشؤون الدينية بالسفارة السعودية بنيروبي محمد بن أحمد سالم الشنقيطي قد أصيب برصاصات مجهولة لم تعرف دوافع مطلقيها بعد، غير أن المصادر ذاتها أكدت أن الحادث كان محاولة للسطو، ولا علاقة له بجماعات إرهابية أو استهداف شخصي. وعلمت «المدينة» أن اثنين من أسرة الشنقيطي هما شقيقه وشقيقته غادرا المملكة أمس الأول للوقوف على حالته الصحية والاطمئنان عليه إلا أنه لم يمكن التواصل معهم حتى ساعة إعداد الخبر. ورغم شحّ المعلومات الواردة وتضاربها حول الاسم الكامل للدبلوماسي ومنصبه إلا أن أغلب المصادر تشير إلى أنه ملحق الشؤون الدينية بالسفارة محمد بن أحمد سالم الشنقيطي، وهو من سكان مدينة الرياض، وعمل سابقاً مديراً لشؤون المساجد بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالرياض، وأثنى عليه معارفه ووصفوه بالهدوء ودماثة الخلق. وكان من المقرّر قبل الحادث أن يعود الشنقيطي إلى المملكة يوم الخميس الماضي حيث أتمّ إجراءات حجزه وسفره إلى المملكة لولا وقوع الحادث الذي حال دون ذلك.