بات يتعين على أي شخص يرغب في التقاط صورة في المجر الحصول مسبقاً على موافقة جميع الأشخاص الذين يظهرون فيها، وذلك بموجب قانون جديد صدر السبت وواجه انتقادات من الاختصاصيين في فن التصوير. ويكفي صدور موافقة لفظية بسيطة أو حتى أي "سلوك رضائي" لإظهار سماح الأشخاص المعنيين بالتقاط صور لهم. ويستثني القانون الحاجة إلى طلب الإذن من الأشخاص المعروفين كذلك من الأشخاص الذين يتم تصويرهم خلال التظاهرات أو التجمعات الكبيرة.
وأكّدت الحكومة المجرية أن القانون الجديد يلتزم باتّباع الإجراءات السائدة في المحاكم، حيث يعطي القاضي الأولوية لحماية البيانات الشخصية للأفراد.
وانتقدت جمعيات المصورين المحترفين مسبقاً هذا الإصلاح القانوني. ولا تعتزم هذه الجهات الاستسلام، قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 6 إبريل.
وقال مدير قسم التصوير في اتحاد المصورين المجريين أندراس بانكوتي "نأمل في أننا سنتمكن من تغيير القانون بعد الانتخابات".