ضمن زيارة الوفد المرافق لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، لجمهورية الصين الشعبية، زار وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ورئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي، جمعية الصداقة السعودية الصينية بالعاصمة بكين، حيث نوقش عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، أهمها: إيجاد حلول لمشكلة تصدير البضاعة الرديئة للسوق السعودي، وذلك من خلال توقيع وزير التجارة والصناعة على اتفاقية مع الجانب الصيني لإيصال البضائع الصينية ذات الجودة العالية لأسواق المملكة. كما طُرح موضوع تصنيع المنتجات الصينية في المملكة بدلاً من التصدير من الصين، وذلك لدعم الصناعات بالمملكة، إلى جانب مناقشة فتح الأسواق الصينية للمنتجات السعودية غير البترولية مثل المواد الغذائية.
وتطرق اللقاء إلى تفعيل العلاقة بين شباب الأعمال في البلدين، والتي تجد الاهتمام والحرص من قيادة الدولتين، حيث حُدد موعد اللقاء الرابع لشباب الأعمال السعوديين والصينيين.
كما عقد الجانب السعودي لقاء آخر مع نظرائه الصينيين بمركز تنمية التجارة الخارجية، وتم استعراض أهمية نوعية الصادرات الصينية للمملكة، وإمكانية فتح الأسواق للمنتجات غير النفطية، والدور الذي يمكن أن تلعبه الملحقية التجارية ببكين، كذلك تم حثّ الشركات الصينية المصنعة لإقامة مصانع مشتركة بالمملكة لتغطية احتياجات السوق السعودي والتصدير إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى دعوة الجانب الصيني لحضور المنتدى ومعرض "استثمر في السعودية" الذي سيقام غداً السبت ببكين بحضور الكثير من الجهات الحكومية والشركات الخاصة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الغرف السعودية أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين، تشكل دعماً كبيراً للعلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بالإضافة إلى أنها ستفتح الأبواب بقوة أمام المستثمر السعودي للدخول إلى السوق الصينية، ووضع آلية للدفع بالتبادل التجاري بين البلدين نحو الأمام.