نوه مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية التي عقدها أمس، بالرعاية والاهتمام الكبيرين اللذين يوليهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للفكر والثقافة، معتبراً أن تنظيم معرض الرياض الدولي للكتاب بعنوان "الكتاب.. قنطرة حضارة" بمشاركة أكثر من 900 دار نشر من 31 دولة عربية وأجنبية، يمثل حدثاً ثقافياً وفكرياً كبيراً يجسد اهتمام خادم الحرمين الشخصي بالعلم والمعرفة وتكريم المؤلفين والمبدعين. وقدّم وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الكريم، نيابة عن موظفي وزارة الثقافة والإعلام، والمؤلفين والمبدعين والمهتمين بالعلم والمعرفة والثقافة، على اهتمامه وحرصه الدائم على تحقيق طموحاتهم وآمالهم ومن بينها تنظيم معرض الرياض الدولي للكتاب.
وقال "خوجة": "تنظيم المعرض امتداد لرعاية خادم الحرمين ومبادراته الدائمة والكريمة لأبنائه وبناته من الأدباء والمثقفين والمؤلفين والمبدعين، وهذه الرعاية الكريمة وسام فخر واعتزاز لجميع منتسبي الوزارة والقطاعات المساندة والمشاركة في تنظيم هذا المحفل الثقافي الكبير".
وقال نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر: "هذا الاهتمام الشخصي الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين وسام فخرٍ واعتزاز لوزارة الثقافة والإعلام وكافة منتسبيها والعاملين في معرض الرياض الدولي للكتاب".
من جهته، وصف وكيل وزارة الثقافة والإعلام المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب، الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان: "الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين لمعرض الرياض الدولي للكتاب، تشريف ومسؤولية كبيرة للارتقاء بالمعرض وإظهاره بما يليق بمكانة المملكة العربية السعودية ويرضي طموحات قيادتنا الرشيدة".
وأضاف: "التنويه حافز قوي للقائمين والعاملين في المعرض، ومصدر فخر واعتزاز لبذل المزيد من الجهود، إضافة إلى أنها دعم كبير للمثقفين والأدباء والناشرين والمؤلفين وكل المهتمين بالكتاب والبحث العلمي".
أما مدير معرض الرياض الدولي للكتاب، الدكتور صالح بن معيض الغامدي، فقد أشاد بتنويه مجلس الوزراء، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا المحفل الثقافي الوطني، وقال: "الرعاية الكريمة تمثل معانٍ كبرى، لما توليه قيادتنا الحكيمة للعلم والعلماء، ولما تشهده الثقافة في بلادنا من دعم وتكريم واحتفاء، التي تتجسد مشاهدها في معرض الرياض الدولي للكتاب".
وأضاف: "معرض الرياض الدولي للكتاب أصبح، بفضل الله، ثم بفضل رعاية خادم الحرمين الشريفين، من أبرز وأهم معارض الكتاب العربية".
وقال مساعد مدير المعرض، عبدالله بن حسن الكناني: "تنويه مجلس الوزراء الموقر، برعاية خادم الحرمين الشريفين يأتي في إطار إشادة المجلس بمعرض الرياض الدولي للكتاب، وقد أزالت الرعاية الملكية الكريمة كل المعوقات، حتى أصبح معرض الرياض الدولي للكتاب المعرض الأول بين سائر معارض الكتاب العربية".
وأضاف "الكناني": "الرعاية الكريمة، من قائد نهضتنا، وراعي الثقافة والمثقفين في بلادنا، هي محل فخر واعتزاز لوزارة الثقافة والإعلام، وإدارة المعرض، التي يعدّ من دواعي سرورها وفخرها أن تقوم على إدارة هذه المناسبة الوطنية الثقافية الكبرى".