أصيب عدد من المعلمين والمعلمات ممن لم يشملهم النقل الخارجي لعام 1434 1435ه، بالإحباط والحسرة؛ لضعف حركة النقل، وآليتها، وطريقة تنفيذها، وهو ما حرم العديد منهم الراحة النفسية بالقرب من ذويه بدلاً من تكبد عناء السفر والغربة. وعبَّروا في اتصالات مع "سبق"عن استيائهم وتذمرهم من ضعف حركة النقل، واصفين إياها بأنها أضعف حركة نقل شهدتها الوزارة خلال فترة تنقلات المعلمين والمعلمات، مطالبين بإصدار حركة نقل إلحاقية تُلائم عدد المتقدمين في الحركة، موضحين أن نسبة النقل أحبطتهم وزادت من معاناتهم.
وطالب آخرون وزارة التربية والتعليم بإلغاء سنة التقديم تماماً؛ حرصاً منها -كما قالت في المؤتمر الصحفي- على العدل والمساواة؛ لما له من أثر كبير على استقرار المعلم والمعلمة وظلم آليته "على حد تعبيرهم"، مبينين أن الوزارة لم تطبق الاستطلاع الذي أخذت فيه رأي المعلمين والمعلمات والذي كانت نتيجته إلغاء سنة التقدم.
وكانت وزارة التربية والتعليم، ممثلةً بوكالة الشؤون المدرسية، أجرت في وقت سابق استطلاعاً حول إلغاء سنة التقديم أو إبقائها في مفاضلة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات، شارك فيه أكثر من 32 ألف معلم ومعلمة، على موقع بوابة "تكامل"، وكانت نتيجة التصويت 53% من المعلمين والمعلمات لصالح إلغاء سنة التقديم، بينما 44% بالإبقاء على هذا الشرط في المفاضلة على إلغاء سنة التقدم.
وصوَّت 2% من المعلمين والمعلمات على إلغاء شرط سنة التقديم لمن خدم 13 سنة فأكثر، وذهبت أقوال 1% من أصوات المشاركين لنقل أي معلمة أو معلم خدم 20 سنة بالتعليم دون الدخول في المفاضلة، لكن لم يتم تطيبق الاستفتاء.