فوجئ أهالي مركز العجلية الواقعة على بعد 120 كيلومتراً جنوب محافظة الأفلاج، بسيارة من نوع "دينا" تابعة لمستشفى الأفلاج تطابق على مركزهم الصحي الذي تم اعتماد إنشائه منذ تاريخ 10-10-1434ه، وتقوم بتحميل بعض المكاتب وأثاث المركز والتوجه به إلى مراكز جديدة تم اعتمادها أخيراً، على الرغم من أن مركز العجلية، سبق أن وجّه له منذ فترة - بحسب الأهالي- ممرضة وطبيب ولم يباشرا العمل به حتى الآن. وقال ل"سبق" سعد بن تميم الخضران وهو أحد السكان، نحن أهالي مركز العجلية نشتكي من المحاباة والتجاهل الذي اتخذ ضد مركزنا الصحي والذي تم اعتماده منذ تاريخ 10-10-1434ه، من قِبل وزارة الصحة وتم استئجار مقر له بالحي وتأثيثه بالمكاتب، وخصص له ممرضة وطبيب وسيارة إسعاف ولم تكن على أرض الواقع.
وأضاف "الخضران": بعد دخول بعض المحسوبيات والواسطة تم إيقاف سيارة الإسعاف التي خصصت لمركز العجلية محاولة في توجيهها إلى مركز صحي آخر أنشئ أخيراً بعد مركزنا، علاوة على إيقاف الطبيب والممرضة، وعدم مباشرتهما العمل، وهناك محاولات من بعض المتحيزين بإسنادهما للمركز المفتتح حديثاً.
وطالب "الخضران" مدير مستشفى الأفلاج والمسؤولين بوزارة الصحة بالتدخل العاجل وإنهاء مشكلة مركزهم الصحي ودعمه بجميع ما خصص له من أيدي عاملة وسيارة إسعاف ومحاسبة من يحاولون تعطيل افتتاحه على حساب مراكز أخرى تربطهم بها بعض العلاقات الشخصية.
من جهة أخرى، أوضح مدير مستشفى الأفلاج العام الاختصاصي مفرح بن عمر الفيفي، أن المكاتب التي تم حملها اليوم من مركز العجلية الصحي مكاتب زائدة كانت بالمستودع، مشيراً إلى أن هناك بعض الأيدي العاملة تم اعتمادهم للمركز وسيباشرون العمل به في حال افتتاحه بشكلٍ رسمي.
وحول إيقاف سيارة الإسعاف عن مركز العجلية، قال "الفيفي": السيارات يتم اعتمادها من الوزارة، ولا يستطيع أحد أن يغير توجيه الوزارة، نافياً أن يكون هناك محسوبية أو تفضيل مراكز صحية على مركز العجلية، واعداً الأهالي بتأمين مركزهم خلال الفترة القادمة.