طالب سكان هجرة أبرق الكبريت، وزارة الصحة وصحة الشرقية، بتحديد موعد لافتتاح المركز الصحي، التي استأجرت وزارة الصحة مبناه كمستوصف، ولكن مضت الشهور ولم يفتتح من دون معرفة الأسباب لذلك. تقع هجرة أبرق الكبريت على بعد 70 كيلو متراً من محافظة الخفجي ويعاني أهل هذه الهجرة الأمرين من ناحية عدم توفر الخدمات الصحية بالهجرة، التي تفتقر وجود مستوصف مما يكبدهم عناء الطريق للتوجه لأقرب مستوصف وهو الخفجي وتبرز المشكلة أكثر في الحالات الحرجة.
وبهذا الشأن تحدث نائب معرف الهجرة معزي العازمي قائلاً إننا نعاني الكثير من عدم وجود مركز صحي بالهجرة، ما يضطرنا إلى مراجعة أقرب مستشفى لنا وهو في محافظة الخفجي التي تبعد عن الهجرة ما يتجاوز السبعين كيلو متراً، بما في ذلك من خطر الطريق، ذي المسار الواحد.
وأضاف: استبشرنا خيراً بتحرك وزارة الصحة واستئجار مبنى كمركز صحي ولكن فرحتنا لم تدم طويلاً حيث إن المبنى تم استئجاره منذ ثمانية أشهر وإلى الآن لم يفتتح من دون معرفة الأسباب لذلك، ونيابةً عن أهل الهجرة أطالب من خلال سبق المسؤولين بوزارة الصحة بالتحرك السريع لحل هذه المشكلة.
من جهة أخرى ذكر ل "سبق"، الناطق الإعلامي لصحة الشرقية أسعد سعود: نؤكد حرص صحة الشرقية على توصيل خدمات الرعاية الصحية الأولية لأقرب ما يمكن للتجمعات السكانية، في الأحياء والقرى والمدن والهجر، بما في ذلك هجرة أبرق الكبريت، حيث جار التنسيق حالياً على قدم وساق، بين جهات الاختصاص بالمديرية ذات العلاقة في استكمال إجراءات تجهيزات المركز الطبية وغير الطبية، وفور الانتهاء من تلك التجهيزات اللازمة، سوف يتم تشغيله قريباً بمشيئة الله تعالى، تقديراً لحاجة أهالي الهجرة إلى خدماته الصحية الأولية.