اتهم سائقو وسائل النقل لطالبات مجمع بنات الفرشة، المؤسسةَ المتعاقدة معهم، بخفض الأجرة اليومية المتفق عليها، ليخصم منها (69) ريالاً بلا مبرر، أو سابق إنذار، رغم التزامهم بنقل الطالبات من أماكن ذات طبيعة وَعِرَة وصعبة، بسيارات المؤسسة المتهالكة، إلى المجمع. ويقول "مضواح متعب"، أحد هؤلاء السائقين : "إن العقد أبرم مع المتعهد على أن ننقل الطالبات بأجرة يومية 150 ريالاً، وعند استلامنا فوجئنا بأنه لم يصرف لنا إلا 81 ريالاً فقط".
ويبين "احمد يحيى"، سائق آخر، أن الأجرة المتفق عليها لا تكفيهم أصلاً؛ وذلك لوعورة الطريق وصعوبة المنطقة بالكامل، متسائلاً :" فما بالك بخفضها إلى النصف؟!" .
وطالب عبدالله مشعوف يحي، سائق آخر، برفع الأجر اليومي لوسائل النقل؛ لأن أغلب الأجر يذهب في إصلاحات السيارات التي لا تصمد كثيراً أمام وعورة الطرق بتهامة قحطان.
وبين السائقون أن المخصص للمناطق الوعرة التي يتم النقل فيها على سيارات خاصة وقديمة، أحدثها صُنِعَ عامَ 1987م، ليس كمن يسير في طريق معبَّد ويقود حافلة مهيأة ، مؤكدين أن أغلب الوسائل في تهامة بلا مقاعد يجلس عليها الطالبات .