تفاعل عدد كبير من قراء "سبق" مع خبر مكافأة الأمير الوليد بن طلال رجل الأعمال المعروف مدرب نادي الهلال الوطني سامي الجابر بسيارة "بنتلي"، الذي تجاوزت مشاهدته 300 ألف مشاهدة. وطالب الكثير من القراء الأمير الوليد بن طلال، الذي عُرف بكرمه وسخائه، بمعاملة "مسنة حائل" التي تعيش مع حفيدتها في "صندقة" مصنوعة من "شينكو" في قفار جنوب منطقة حائل بالمثل، التي نشرت "سبق" معاناتها قبل خبر مكافأة سامي بأقل من عشر دقائق فقط.
وقال أحد قراء "سبق": "يا سمو الأمير، يا رجل البر والإحسان والنخوة، يا حفيد وشبيه المؤسس بالمرجلة والعطاء، نحن محبوك مشجعو نادي الهلال، نذكّرك بمواطنة مسنة وحفيدتها تعيشان ب"صندقة شينكو" ب"قفار" جنوبحائل، هيا أولى لك وأقرب عند الله من الابن الفذ الرائع الجابر، والله دعوة منهم بجوف الليل وبإذنه تعالى تسعدك أبد الدهر سيدي الكريم".
فيما علّق آخر، وقال: "لو قرأتم الخبر الذي يسبقه لتفطرت قلوبنا حزناً على الفقراء. سامي لا يحتاج إلى سيارة أو مبلغ. من هم بحاجة إليه هم المسنة وابنتها في الخبر السابق". وذكر أحد القراء "ليتك تتبرع للمسنة التي أشارت لها (سبق) الآن؛ هي أهم من سامي الجابر وغيره، مع احترامي لسامي".
وعلّق قارئ بقوله: "مسرور من جميع التعليقات والردود بالمطالبة للمسنة، لعل أصواتكم تُنقل للأمير الوليد بن طلال، فلا تدرون بأي عمل قد تدخلون الجنة".
وكانت "سبق" قد نشرت معاناة المسنة وحفيدتها، التي لا تملك منزلاً أو أرضاً تقيم عليها سكنها الحديدي، وأن الأرض التي تعيش عليها من متبرع، أعطاها لها قبل أقل من عام، وتتقاضى من الضمان الاجتماعي 900 ريال، وأن حفيدتها فقدت والدَيها إثر حادث مروري، وبقيت يتيمة، ليس لها إلا الله ثم هي.