علق الكاتب أحمد العرفج في حلقة جديدة من "يا هلا بالعرفج"، مع الإعلامي "علي العلياني"، على شاشة قناة "روتانا خليجية" لهذا الأسبوع، على موضوعات عدة مثيرة للجدل، ذات طابع محلي، إضافة إلى التعليق على أبرز عناوين الصحف والأخبار. وعلّق "العرفج" على خبر نُشر في صحيفة "المدينة" بعنوان "أستاذة جامعية تنتقم من طليقها الفنان بتمزيق لوحاته"، قائلاً: "الانخداع بالأستاذ الجامعي أو الشخص المتعلم المثقف من أكبر الأخطاء التي يقع فيها بعض الناس؛ إذ يظنون أنه من الصفوف الملائكية، ولا يعلمون أنه عندما يخطئ فهو يخطئ عن معرفة ومكابرة، بعكس العَوام، كما أن مجتمعنا ينظر نظرة دونية للطلاق، وهو في الحقيقة حل من الحلول، وإن كان أبغض الحلال إلى الله، ونعرف كثيرين طلقوا ووُفّقوا في حياة أخرى، ولا عيب أن يخفق الإنسان في الزواج!".
وحول خبر في صحيفة "الوطن" بعنوان "زكاة البيضاء تنتظر فتوى"، علق "العرفج" قائلاً: "الفتاوى التي لا قيمة لها تصدر بفترة وجيزة، وأتمنى أيضاً في مثل هذه الحالات ألا يطول صدورها. والأراضي البيضاء يجب أن تفرض عليها ضريبة، كما أن في داخل كل مدينة (مدينة قديمة)، وأطالب بأن تستثمر بدلاً من تركها هكذا، بلا فائدة عائدة".
كما حيّا "العرفج" الأستاذة "سمية الجبرتي"، وقال: "في البداية أنا سعيد بمثل هذا الخبر، وأبارك لها شغلها هذا المنصب الكبير، وهذا يؤكد أن (الناس المترززة) في مجتمعنا، التي دائماً ما تتصف بالجلجلة والزعيق، لا تصل إلى المناصب العالية؛ لأن الخفة تعتريهم بشكل واضح وكبير"، وذلك تعقيباً على خبر صحيفة "الحياة" بعنوان "سمية الجبرتي أول امرأة تترأس تحرير صحيفة سعودية".
وفي "تصريح الأسبوع" ناقش تصريحاً لوزارة الداخلية بعنوان "الداخلية توقف مصورَي جريمة المهدية وتحقق معهما"، وقال: "يجب أن يكون في مثل هذه المواضيع حزم وجدية؛ لأن الناس - مع الأسف - استسهلت تصوير الحوادث". مطالباً باستحداث مادة جديدة في مدارس الثانوية العامة، تحمل عنوان "أخلاقيات وأسرار المهنة"، تُعنى وتهتم بترسيخ المفاهيم الراقية لدى الطلبة في العمل المهني أو الصحفي.
وفي فقرة "مزاين الكتب" استعرض "العرفج" كتاب "وصايا الزمان" لمؤلفه "إبراهيم كوني"، وقال "إن مضمونه تغريدات قصيرة ومفيدة، وهو كتاب فريد من نوعه؛ وأنصح بقراءته الجميع".
أما في فقرة "كاتب الأسبوع" فتحدث عن الكاتب "عبدالله الجعيثن"، وقال إنه كاتبٌ بنكهة خاصة، وهو متصالح مع ذاته، وأسلوبه في الكتابة سلس ورشيق، وخلفيته التراثية قوية إلى حد كبير، ولكن ما يُعيبه هو أن عناوين مقالاته في بعض الأحيان طويلة ومزعجة، وتغيب عن عنصر التشويق والحماسة، ويعيد الفكرة في المقال نفسه، وكأنه لا يثق بعقل القارئ، كما أن مستواه الكتابي تراجع في الآونة الأخيرة.
وأخيراً اختتم "العرفج" فقرته بالتعليق على بعض المقاطع الفكاهية والأكثر تداولاً في موقع "اليوتيوب".