قال "عامل المعرفة " الكاتب المعروف أحمد العرفج إن محاسبة المسؤولين بأثر رجعي فيه حماية للمستقبل، وذلك في حلقة جديدة من "يا هلا بالعرفج"، مع الإعلامي الشهير "علي العلياني" على شاشة قناة "روتانا خليجية"، لهذا الأسبوع، كما علق على موضوعات محلية عدة مثيرة للجدل، بالإضافة إلى التعليق على أبرز عناوين الصحف والأخبار. وعلق "العرفج" على خبر في صحيفة "عكاظ" تحت عنوان: ("وزير الشؤون الإسلامية": رصدنا خطباء مسيسين.. ولا مكان لهم بيننا) قائلاً: (بعض الخطباء في الوقت الحالي يتكلمون في المواضيع السياسية، في الوقت الذي يجب أن تكون فيها "خطبة الجمعة" بعيدة عن السياسة، والتي من المفترض أن تلامس المفاهيم الراقية وتبثّ الطاقة الروحية لدى الناس، كالابتسامة والنظافة وإخراج الزكاة والتقرب إلى الجنة، لأننا لا نستطيع أن نُحدث أو نغيّر من الواقع السياسي شيئاً).
وحول خبر في صحيفة "الحياة" بعنوان: ("العسكر": 40% من (الدرباوية) موظفون.. وسنقضي على (الظاهرة) خلال شهرين)، علق "العرفج" قائلاً: (الدرباوية هم أُناسٌ مستهترون بالحياة وهم فئة وخلايا غريبة عن المجتمع، كما أنهم يُشكلون عصابات تتنامى يوماً عن يوم، ويجب أن يكون علاجهم بطرق عدة، أولها "أمنياً" و"اجتماعياً" ومن ثم "فكرياً" وتعهد "الشِهري" بإنهاء أمرهم خلال شهرين مشكوك فيه!).
وعقّب "العرفج" على خبر صحيفة "الشرق" تحت عنوان: (مرشح ل (غرفة جدة) يُبلِّغ الهيئة عن وجود نساء في يوم خُصص للرجال) قائلاً: (هذا دليل على أننا لا نريد تمكين المرأة في المجتمع بصدق، واستدعاء عضو الغرف التجارية للهيئة فيه استقواء بالنظام على زميلته، بالإضافة إلى أن الهيئة فيها ما يكفيها وتبقى مثل هذه الأخبار مفاجئة!).
وتناول من خلال فقرته تصريحاً نُشر في صحيفة "الوطن" بعنوان: ("العدل" تحصر قضاة متقاعدين "زوروا" صكوكاً) وتحدث "العرفج" عن رأيه الشخصي وقال: (أُحيي من كان خلف هذا التصريح، وأنا مع المحاسبة بأثر رجعي، وفي محاسبة الماضي حماية للحاضر وتأمين للمستقبل، لأن المال العام لا بالتقادم ولا بالتقاعد).
وفي فقرة "مزاين الكتب" استعرض "العرفج" كتاب (كرم على درب) لمؤلفه ميخائيل نعيمة، واصفاً إياه بتغريدات قديمة في منتهى الجمال والروعة، كما أنه أورد بعض الأمثلة من الكتاب، ونصح بقراءته من قبل الجميع.
وفي فقرة "كاتب الأسبوع"، تحدث عن الكاتب في صحيفة الحياة "د. خالد الدخيل" وتطرق إلى سلبياته وإيجابياته من وجهة نظره الخاصة، حيث قال بأن "الدخيل" مقالاته طويلة نخبوية، ويطرح أفكاراً عدة في مقال واحد، كما أنه يتمنى أكثر مما يتوقع، ويكتب في السياسة ونذر نفسه لها، ولكن لغته ككاتب سياسي راقية جداً وأفكاره مرتبة، ويجيد إيراد الحُجج التي تُحرج مُخالفيه، بالإضافة إلى أنه كاتبٌ شجاع ومتمرس في المفاهيم السياسية ووطنيته عالية.
وفي فقرة "عبارة الأسبوع" وقع اختيار "العرفج" على عبارة (جلد ما هو جلدك، جرّه على الشوك) مشيراً إلى أنها تُسبب العدوانية بين الناس، وتحرض على إبداء الشرر بينهم، وأضاف قائلاً: (لو استطعت لمسحته بدمي من كل المعاجم).
وأخيراً اختتم "العرفج" فقرته بالتعليق على بعض المقاطع الأكثر تداولاً في موقع "اليوتيوب".