قادت متابعة أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لثلاثة أثيوبيين مروجين للعرق المُسكر للكشف عن شقة دعارة ضبطت فيها إقامات مزورة ومبالغ مالية تزيد على 8 آلاف ريال، فيما كشفت مصادر ل"سبق" أن المروجين يوفرون لأنفسهم الحماية أثناء عملية التسليم للمتعاطين من خلال مجموعة تحمل أسياخاً حديدية وعصي خشبية وحجارة وبعضهم يعتقد تسلحه نارياً في حال الضبط أو المقاومة. وكشفت المداهمة التي قادتها الهيئة عن وجود إقامات مزورة ومبالغ مالية تزيد على 8 آلاف ريال كانت مكاسب من عملية البيع والترويج قبل أن يتم تحويلها بنكياً أو إيداعها في حساب خاص للمروج "الزعيم" الذي يترأس الشبكة ويتولى توزيع أفرادها ومتابعتهم وتوفير السكن لهم . كما تم ضبط بعض المنشطات الجنسية وتجهيز بعض الغرف لتكون كمواقع لقضاء ليالي السهر والاختلاط وكانت الهيئة قد كثفت من تواجدها ومتابعتها وتحرياتها للجبل الواقع في حي النسيم الذي حوله الأفارقة إلى موقع يتمركزون لترويج وبيع العرق المُسكر. وكشفت الهيئة في وقت سابق مصانع للخمور بعد متابعة الأثيوبيين وبعض المواطنين الذين يأتون لنقلهم كمتعاونين فيما كان أحد أعضاء الهيئة قد تحايل على أحد المروجين المطلوبين بالاتصال على هاتفه طالباً تسليمه كمية من عبوات العرق وبالفعل نجح ذلك التحايل في تمرير مبلغ مُرقم وتثبيت عملية ترويج العرق من خلال الشراء لحين أن جرت متابعة ذلك المروج حيث ظل أعضاء الهيئة ينتظرون خروجه ونزوله من الجبل وتحقق لهم ذلك في ساعة متأخرة من الليل عندما نزل وبرفقته اثنان آخران وركبوا في سيارة تتبع لمواطن تعهد نقلهم حيث تمت متابعة السيارة إلى أن وصلت لأحد المنازل ومن ثمَ دخلوا فيما تم التخطيط لدهمهم وقُبض على الثلاثة الذين كانوا في وضع مُختلط مع امرأتين من نفس الجنسية فيما جرى تفتيش المنزل وضبط المبالغ المالية من بينها المُرقمة كذلك والإقامات المزورة والكشف عن زعيمهم "سعيد" باعتباره هو المطلوب. وجرى تسليم المضبوطين جميعاً لمركز شرطة النزهة الذي يتولى التحقيق معهم ومن ثم سيتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم من حيث إحالتهم إلى المحكمة ومعاقبتهم شرعاً. وكشفت مصادر ل"سبق" عن أن المروجين يوفرون لأنفسهم الحماية أثناء عملية التسليم للمتعاطين من خلال مجموعة يكون غطاء لهم يحملون أسياخاً حديدية وعصا خشبية وحجارة وبعضهم يعتقد تسلحه نارياً في حال الضبط أو المقاومة .