ألقت هيئة الأمر بالمعروف القبض على مواطن أربعيني مصاب بمرض الإيدز، يدير مصنعاً للخمور بمشاركة بعض الأثيوبيين الذين يتولون عملية التصنيع، بمحافظة الطائف، متلبسين بجرمهم داخل استراحة فيها أكثر من 80 برميلاً تحتوي على ما يزيد عن 32 ألف لتر من العرق المُسكر تمهيداً لترويجها في فصل الصيف. وكانت الفرقة المناوبة التابعة للهيئة بالطائف قد تحرت عن إحدى الاستراحات الكبيرة المستأجرة بمنطقة أم العيس القريبة من الخط الدائري، بعد ورود معلومات عن قيام بعض الأشخاص بصناعة العرق المسكر فيها، وجرت مداهمتها فجر اليوم والقبض على مواطن "40 عاماً"، وكُشف أنه مصاب بمرض الإيدز، كما أنه ممن سُجلت بحقه عدة سوابق، من بينها "ترويج مخدرات وخمور، قضايا لواط". كما قُبض على رجل وامرأة أثيوبيين يتوليان عملية التصنيع، فيما عُثر بداخل الاستراحة المجهزة بكامل أدوات التصنيع على 80 برميلاً سعة 400 لتر مليئة بالعرق المسكر، بالإضافة إلى عدد 400 عبوة كبيرة جاهزة للبيع، مع مبلغ يزيد عن 14 ألف ريال، في الوقت الذي اعترف فيه المواطن بأنه هو الذي بنقل عبوات الخمور ويسلمها للمروجين الأثيوبيين بالجبال. وقد جرى تحرير محضر الضبط فيما تم تسليم الموقع مع المقبوض عليهم لمركز شرطة السلامة الذي يتولى إجراءات التحقيق لحين اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم. من جهة ثانية، توصلت الفرقة المناوبة بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطائف، لشقة ضمن عمارة سكنية تقع خلف إحدى المكتبات الإسلامية وبالقرب من مركز شرطة النزهة بالمحافظة، تحولت لمصنع للعرق المسكر بفضل وجود امرأتين أثيوبيتين تتوليان عملية التصنيع وتجهيز عبوات العرق التي ضُبطت، وتزيد في عددها عن 250 عبوة كبيرة تُسلم للمروجين الذين يبيعونها على المتعاطين. هذا وبلغت أعداد البراميل داخل الشقة أكثر من 20، جميعها كانت تُجهز الخمور، فيما ضُبطت مبالغ مالية تزيد عن 5 آلاف ريال حصيلة الدخل اليومي للإثيوبيتين اللتين تتوليان عملية التصنيع. وقد جرى تسليم الموقع مع المرأتين لمركز شرطة النزهة الذي يتولى إجراءات التحقيق.