أطاحت فِرَق البحث الجنائي بشرطة محافظة الطائف بواحد من أكبر المصنعين والمروجين للعرق المسكر، المعروف بلقب "مدير المصانع بالطائف"، بعد عملية دهم لأحد الجبال، فيما يجري التحقيق معه حالياً بعد الكشف عن شقة له وُجِدت بها امرأة زعمت أنها زوجته. وكان الإثيوبي "موسى" قد ضبطه أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمحافظة قبل خمس سنوات في قضايا ترويج، وقد حاول مقاومتهم حينئذ مستخدماً المطارق الحديدية، وبعد أن حُكْم عليه بالسجن رحل عن البلاد. ومؤخراً توافرت معلومات لدى الجهات الأمنية بالطائف، وتحديداً لدى قسم التحريات والبحث الجنائي، أفادت بوجود "موسى" وممارسته الترويج بشكل مكثف، إضافة إلى كونه مسلحاً؛ ما دفعهم إلى بذل جهودهم للإطاحة به. وقد نجحت هذه الجهود في محاصرته هو ورفاقه في جزء من الجبل المواجه لسوق المسترجعات القريب من مبنى الأمانة بحي النسيم، وإذا به يطلق طلقات نارية أثناء محاولة ضبطه؛ لتنتهي العملية الأمنية بالقبض عليه دون العثور على السلاح الذي كان بحوزته. وقد جرى تسليمه إلى الشرطة، الذي يخضع فيه حالياً للتحقيق إلى أن تتم إحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، ومن ثم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه. وتتابع فِرَق البحث الجنائي الجبل المشهور بنشاط الترويج لتطهيره من الإثيوبيين الذين حوَّلوه إلى مقر لهم لبيع العرق المسكر.