أعلنت جريدة «أوان» الورقية الكويتية اليومية احتجابها عن قرائها، اعتبارا من اليوم الإثنين، ورجعت إدارة تحرير الجريدة قرارها إلى تعذرها ماليا، ومواجهتها صعوبات تفوق قدرة ملاكها، وكانت جريدة " الوقت" البحرينية أعلنت توقفها عن الصدور اعتبارا من يوم الثلاثاء القادم وكانت " أوان " قد صدرت قبل نحو ثلاث سنوات ويترأس تحريرها الدكتور محمد الرميحي، الذي أبلغ قراره بعد ظهر اليوم إلى العاملين في صحيفته جميعا، وقال الرميحى في مقاله الأخير بالصحيفة اليوم " بعد عامين ونصف تقريباً تتوقف «أوان» عن النشر لأسباب اقتصادية قاهرة، حاولنا في الفترة السابقة أن نقدّم عملا إعلاميا مهنيا ومتوازنا لخدمة شعبنا ومصالحه، واليوم لا ضرر ولا ضرار" وقد شكر الرميحى العاملين بالصحيفة، راجيا منهم تفهم قرار التوقف وقال " وقفة الوداع تقتضي شكر الزميلات والزملاء فردا فردا، والذين عملوا بجهدهم وتفانيهم في كل هذه الأيام والشهور، مقدمين أفضل ما لديهم من خبرة ومهارة .. طالبا منهم تفهّم هذه الظروف القاهرة التي جعلتنا نتوقف عن النشر." وكانت تقارير صحفية قد أشارات الى ان الصحيفة عانت بشدة خلال الأسابيع الأخيرة من الضعف الحاد في المردود الإعلاني، الذى انخفض بأكثر من 30% من مردود العام نفسه. وكانت إدارة جريدة " أوان" قد قررت بداية أن تحتجب بعد إصدارها عدد الإثنين المقبل الموافق 10 مايو الحالي، إلا أنها عدلت عن ذلك، واختارت اليوم الاثنين ليكون آخر أيام العمل فيها. وسبق لصحيفة «الصوت» الكويتية أن احتجبت عن الصدور بعد 4 أشهر من ظهور عددها الأول في فبراير من العام الماضي، مرجعة ذلك إلى ضغوط مالية تعرضت لها، ودفعتها إلى الاعتذار لقرائها عن عدم الصدور، وفي هذا الإطار لا يتردد وزير الإعلام الكويتي السابق أنس الرشيد في إعلان نبوءة تشاؤمية تتحدث عن اختصار الصحف اليومية الصادرة في الكويت خلال ثلاثة سنوات إلى نحو 8 مطبوعات، علما أن 16 مطبوعة يومية تصدر في الكويت اثنتان منها باللغة الإنجليزية. وفي سياق ذى صلة قالت مصادر إخبارية اليوم أن جريدة " الوقت" البحرينية أعلنت توقفها عن الصدور اعتبارا من يوم الثلاثاء القادم وتعين مؤسسة محاسبية للتصفية وإشهار إفلاسها.