أكد أمير الرياض خالد بن بندر بن عبدالعزيز أن "العاصمة مقبلة على مشروعات جبارة، وهناك مشاريع في هذا الوقت تتطلب من الجميع المتابعة المستمرة". وحث الجهات المعنية على "تنفيذ هذه المشروعات في وقتها المحدد وعلى أكمل وجه"، مشيداً بما يقوم به المجلس البلدي من اتصال مع المواطن والاستماع إليه وأخذ آرائه وتزويد الجهات المعنية بها، وكشف عن موافقة خادم الحرمين وولي العهد على دراسات تطوير وسط الرياض. وكان أمير الرياض ونائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز قد استقبلا بقصر الحكم، اليوم، أصحاب الفضيلة العلماء وأعضاء المجلس البلدي بمدينة الرياض وجمعاً من المواطنين.
وفي بداية الاستقبال استمع الجميع إلى كلمة أمير منطقة الرياض رحب فيها بالحضور، وأشار إلى أهمية دور المجلس البلدي وما يقوم به من مهام عديدة تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وقال: "إن مهام المجلس البلدي مهام رئيسية فنظام العمل المنوط به مهم للغاية وعلى أعضاء المجلس ومنسوبيه مهام رئيسية في تحقيق متطلبات المواطن كافة ورفعها ومتابعتها عند إقرارها متابعة تقتضي إنجازها على أكمل وجه ".
وتابع يقول: "إن ما يحققه هذا المجلس من إنجازات نعتز بها كما نأمل منه تحقيق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله وأهالي مدينة الرياض ".
وأضاف أمير منطقة الرياض في كلمته: "إن مدينة الرياض مقبلة على مشروعات جبارة وهناك مشاريع في هذا الوقت تتطلب منا جميعاً كمراقبين ومشرفين المتابعة المستمرة"، وحث الجهات المعنية بتنفيذ هذه المشروعات في وقتها المحدد وعلى أكمل وجه، مشيداً بما يقوم به المجلس البلدي من اتصال مع المواطن والاستماع إليه وأخذ آرائه وتزويد الجهات المعنية بها. وقال الأمير خالد بن بندر: "انتهجنا في إمارة منطقة الرياض سياسة عمدنا فيها جميع المحافظات بأن يكون هناك دوراً رئيسياً للمجلس المحلي والمجلس البلدي في كل محافظة لكونهما معنيان بشؤون هذه المحافظة بما تشتمل عليه من مراكز ومجمعات سكنية وهجر وقرى ويتابع فيها كافة الأمور التي تهم هذه المحافظة من أمور تنموية وأمور اقتصادية ".
وأضاف أن "أهل المحافظة والمنتسبين لهذه المجالس هم أعلم بهذه المحافظة وأمورها لوضع الاراء المناسبة والأطروحات الوجيه لتنمية المحافظة ".
وتابع يقول: "في هذا اليوم المبارك نحظى أيضاً بوجود المشاركين في ورشة العمل التي تمت الأسبوع الماضي لبحث موضوع يهم مدينة الرياض وهو تطوير وسط المدينة الذي لها أهمية كبيرة وقد أمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بوضع الخطط اللازمة لتطوير وسط الرياض وتمت الدراسات في هذه المنطقة المحصورة في 15 كيلو لكل متر مربع.
وأضاف: "وضعت دراسات وعرضت على سمو ولي العهد ووافق عليها ثم رفعت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ووافق -حفظه الله- على الخطة المبدئية لتطوير وسط مدينة الرياض، ووجّه -أيده الله- بتشكيل لجنة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة المالية ووزارة الداخلية وقد اجتمعت اللجنة المشكلة لذلك وتم الاتفاق على أن تعقد ورشة عمل لدراسة كيفية تطوير وسط مدينة الرياض ومن يسهم في تطوير هذه المنطقة وشارك في هذه الورشة صناديق الاستثمار والغرفة التجارية وعدد من رجال الأعمال لدراسة ماتم الأنتهاء من دراسات ووضع التوصيات اللازمة لرفعها للمقام السامي.
وعبر أمير منطقة الرياض في ختام كلمته شكره للمشاركين في الورشة، متمنياً أن تظهر هذه المنطقة بمظهر يفخر به ساكنو المنطقة.
بعد ذلك استمع الأمير خالد بن بندر إلى بعض الاقتراحات والملاحظات من الحضور.