استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، أعضاء مجلس منطقة الرياض، وذلك ضمن اللقاء الدوري الذي حضره عدد من أصحاب الفضيلة والمعالي والسعادة وجمع من أهالي الرياض. كلمة الأمير خالد بن بندر: في بداية اللقاء رحّب سمو أمير منطقة الرياض بالحضور، وقال: نحمد الله على ما تم طرحه من مواضيع وأمور مهمة في مجلس المنطقة من أعمال اللجان المختلفة الخاصة بالمجلس، سواء اللجنة الصحية أو اللجنة التنموية أو اللجنة التعليمية أو الإعلام. والأمور والحمد لله كلها طيبة. وتسير حسبما وضع لها المجلس من سياسات. وأكد سموه في معرض كلمته: إننا دائماً نتطلع إلى المزيد من الإنتاجية ومتابعة ما يخص هذه المنطقة بشكل عام، ومتابعة مشاريعها، والتأكد من تحقيق ما يتطلع إليه ولاة الأمر - حفظهم الله - والمواطنون من إنجاز المشاريع في الوقت المحدد، وعلى أكمل وجه، وعلى المواصفات التي تحددت لهذه المشاريع. وأبان سموه: إن هناك بعض المشاريع التي عليها بعض الملاحظات، وتم تكليف اللجان المختلفة بتخصصاتها المختلفة لمتابعة هذه المشاريع وتزويد المجلس بتقارير دورية، ومتابعة وعقد لقاءات وجلسات لمجلس المنطقة بين رؤساء اللجان، ونسعى مع سمو أخي الأمير تركي لمناقشة الأمور التي تتطلب اتخاذ قرارات سريعة وإنجازها. وكرر سموه الترحيب بالحضور، وقال: وأكرر ما اتفقنا عليه هذا اليوم من شحذ الهمم، والعمل الجاد، والتفاني، وما هو معهود من جميع أعضاء المجلس لتحقيق أهداف هذا المجلس، وتحقيق رضا الله سبحانه وتعالى أولاً ثم المواطنين ومتطلباتهم من المشاريع التي تخدمهم، والتي خصصتها الدولة أعزها الله لخدمة هؤلاء المواطنين. وأكد سموه في ختام كلمته: كلنا جميعاً، سواء في الدوائر الحكومية المختلفة أو في إمارة منطقة الرياض أو في القطاع الخاص أو أعضاء المجلس، نعمل بهدف واحد وهدف سامٍ، ألا وهو خدمة هذا المواطن وتقديم أفضل الخدمات له، وأن تتوافر إن شاء الله سُبل توافر العيش الرغد له، ويعيش في أمن وأمان، ويقوم بخدمة دينه ووطنه على أكمل وجه بإذن الله تعالى. وأوضح سموه أن تكلفة المشاريع التي تنفذ في منطقة الرياض أكثر من 400 مليار. كلمة د. العيدي بعد ذلك ألقى المستشار د. سليمان محمد العيدي في كلمته نقطتين مهمتين، الأولى الفرح الذي ينعم به المواطن هنا في المملكة العربية السعودية بما أجاد الله به من هذا الخير على هذه البلاد الطيبة الطاهرة بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل تمسكها بعقيدتها، وأيضاً اللحمة التي تجمع بين هذه القيادة والشعب وسياسة الباب المفتوح التي تأكدت بمثل هذه المجالس التي نراها اليوم، وليس هذا فقط في الرياض، بل على مستوى مناطق المملكة العربية السعودية. وكان لدينا في التلفزيون قبل فترة وما زال مستمراً ولله الحمد برنامج اسمه (الباب المفتوح)، أطلقه سيدي خادم الحرمين الشريفين تأكيداً من الملك عبدالله بن عبدالعزيز بما كان موجوداً منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في استقبال المواطنين والترحاب بهم والاستماع إلى مشاكلهم ومناقشة أحوالهم، وأيضاً بعث الوفود إلى مناطقهم للتعرف على أحوالهم، وهذه بلا شك من نعم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد أن وجد الموطن الباب المفتوح أمامه. واستطرد د. العيدي في كلمته قائلاً: ومنذ دخلت تقريباً الساعة 11:30 والزملاء يرحبون بكل قادم لهذا القصر العامر، يستمعون إليه، ويسألونه ماذا يريد وما هي الخدمة التي نستطيع أن نقدمها لك، فيجيب المواطن أبداً، أنا جئت للسلام والاطمئنان على صحة ولاة الأمر، والدعاء لهم. وأشار د. العيدي في كلمته إلى النقطة الثانية من مداخلته، وهي إطلاع الرأي العام في وسائل الإعلام على (النقل العام) ومترو الرياض، وقال: أتمنى يا سمو الأمير أن يكون هناك مزيد من الإضاءة في التعديل الذي طرأ؛ ليكون نافعاً لخدمة النقل العام بشكل كبير. ويوضح سمو الأمير خالد بن بندر عن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام ويقول سموه: الحمد لله، بالنسبة لموضوع القطارات ومشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض. وكما يعلم الجميع، وُقّعت عقود القطارات في رمضان الماضي، والشركات المعنية بتنفيذ المشروع بدأت الآن التجهيز لاستلام المواقع والتجهيزات وتوفير العمالة اللازمة، وسيكون لدينا نهاية هذا الأسبوع بإذن الله تعالى الإيجاز الدوري للمتابعة لهذا المشروع يوم الخميس القادم بإذن الله، والحمد لله يسير على أكمل وجه. أما مشروع الباصات فعلى وشك الاكتمال والنهاية خلال الأسبوعين القادمين، وسوف يعلن هذا المشروع الذي سيكون مرادفاً لمشروع القطارات بإذن الله تعالى. كما استمع سموه إلى بعض المداخلات، بعدها تناول الجميع طعام الغداء على مائدة سمو أمير منطقة الرياض. حضر اللقاء معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل ومعالي المستشار الخاص والمشرف العام على مكتب سمو أمير منطقة الرياض سحمي بن شويمي بن قويز ووكيل إمارة منطقة الرياض عبدالله مجدوع القرني وعدد من منسوبي إمارة المنطقة وجمع من المواطنين. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض، بحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله، قد عقد اجتماعاً بقاعة الاجتماعات لمجلس المنطقة، نوقش خلاله العديد من المواضيع المطروحة على بساط البحث.