ألقت شرطة الطائف القبض على مواطن استعان بإثيوبية مخالفة لأنظمة الإقامة والعمل للقيام بمهمة تصنيع العرق المسكر واستأجر لها منزلاً شعبياً بمكان منزو تمارس فيه التصنيع بمرتب قدره 1000 ريال ليتحصل نظير ذلك على الأموال. فيما تمت إحالتهما لمركز شرطة الحوية لإخضاعهما للتحقيق بعد أن جرى تسليم المنزل لإتلاف ما يزيد على 13 ألف لتر من العرق المسكر معبأة في جوالين كبيرة وأكثر من 20 عبوة جاهزة، كما عثر على 10 آلاف ريال كانت حصيلة البيع ليوم واحد. وكانت الإثيوبية تمارس نشاطها وترتب مواعيد تسليم الخمور للمروجين من خلال 5 أجهزة هاتف جوال برسائل تحمل طلبات التصنيع في الوقت الذي كانت فيه فرق قسم التحريات والبحث الجنائي ترصد مخططهما بعد الاشتباه في وضعهما، خصوصاً أنهما يقيمان في ذلك المنزل الذي تتوافد عليه أعداد كبيرة من السيارات والتي تتسبب في ازدحام شديد. وتابعت فرق البحث الجنائي المنزل البارحة بعد أن لفت موقعه انتباههم، حينها خرج ضابط الفرقة وبدأ يتجول حول المنزل المشبوه واشتم رائحة كريهة تأكد أنها رائحة "العرق المسكر "، فتمت مداهمة المنزل الذي اتضح أنه يدار من قبل "سميرة " الإثيوبية التي عثر بحوزتها على ما يزيد على 13 ألف لتر من العرق المسكر معبأة في جوالين كبيرة بخلاف قدور الضغط المليئة وتقطيرها. كما صادرت عملية الدهم أكثر من 20 عبوة مياه معدنية كبيرة كانت معبأة بالعرق المسكر وجاهزة للبيع والتصريف للمروجين والمتعاطين من خلال ذلك المصنع المجهز والمكمل بالأدوات اللازمة. فيما جرى تفتيش المنزل بكامله وعثر بداخله على مبلغ 10 آلاف ريال كانت حصيلة البيع ليوم واحد. إلى ذلك جرى تفتيش سيارة المواطن مستأجر المنزل وعثر بداخلها على كمية من عبوات العرق المسكر كانت في طريقها للتوصيل والترويج. وكانت المرأة الإثيوبية قد ضبطت أثناء الدهم في وضع اختلاء محرم مع المواطن الذي كان يقيم معها في فترة الليل باعتبارها فترة نشطة للبيع والترويج. وكان ضابط فرقة البحث الجنائي أعد محضراً أمنياً بالواقعة، وتمت إحالة المرأة والمواطن المتستر عليها لمركز شرطة الحوية لإخضاعهما للتحقيق بعد أن جرى تسليم المنزل المحول مقراً لتصنيع العرق المسكر من أجل إتلافه.