أعلن وزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز أن بلاده "دمرت جميع الأسلحة الكيماوية التي كانت تمتلكها، بما فيها القنابل والقذائف المملوءة بغاز الخردل". وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قال عبدالعزيز الثلاثاء في العاصمة طرابلس إن "ليبيا أضحت خالية تماماً من أي وجود للأسلحة الكيميائية التي من شأنها أن تشكل تهديداً خطيراً يطال سلامة الأهالي والمحيط البيئي والمناطق المجاورة"، مضيفاً: "ما كان ليتحقق لولا الدعم اللوجستي والمساندة الفنية التي قدمتها كل من أمريكا وكندا وألمانيا".
وأشار إلى أن عملية تدمير هذه الأسلحة تمت من دون حادث يذكر وضمن احترام البيئة.
وجاءت تصريحات عبدالعزيز خلال مؤتمر مشترك مع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزمجو، وأشاد الأخير بليبيا قائلاً إنها "مثال جيد للتعاون الدولي يتم اعتماده حالياً في سوريا على نطاق أوسع".
وبدأت ليبيا تفكيك برنامج التسلح الكيماوي بعد توقيع اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية عام 2004، لكن العملية توقفت في عام 2011 عندما بدأت الانتفاضة المناهضة للقذافي.