أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أنه تم تدمير ما تبقى لدى ليبيا من أسلحة كيميائية بالكامل. وأبلغ وزير الخارجية الليبي، محمد عبد العزيز، المنظمة بأن آخر ما تملكه ليبيا من قنابل وقذائف مدفعية مملوءة بغاز الخردل قد تم تدميره في السادس والعشرين من يناير. ورأى الوزير الليبي أن هذا الإنجاز من شأنه أن يسهم في تهيئة أسباب الأمن والسلم على المستوى الإقليمي والدولي ، منوهاً بأن ذلك ما كان ليتحقق لولا تضافر الجهود في إطار الشراكة العالمية والدعم اللوجستي والمساندة الفنية التي قدمتها كل من أمريكا وكندا وألمانيا، ما أتاح الفرصة لاستخدام تقنية متطورة حققت درجات عالية من السلامة والأمن والثقة. جاء الإعلان عن ذلك عقب زيارة قام بها المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزومجو، برفقة خبراء من الولاياتالمتحدة وألمانيا إلى منطقة "رواغة"، وهي موقع في الصحراء تم تدمير الأسلحة فيه. وكانت وزارة الخارجية الليبية، قد ذكرت أن ليبيا أكملت بنجاح في الأيام القليلة الماضية التخلص من الأسلحة الكيميائية القابلة للاستخدام. ووصف بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي صدر بطرابلس، الليلة الماضية، نجاح ليبيا في التخلص من الأسلحة الكيميائية، بالخطوة المتميزة على صعيد الالتزامات المترتبة عليها بمقتضى اتفاقية الأسلحة الكيميائية.